الأخبار

سماحة السيد احمد الصافي يطالب السياسيين إغتنام فرصة العيد لنبذ الخلافات السياسية

1084 14:26:00 2009-11-27

وجه ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب الصحن الحسيني الشريف سماحة السيد احمد الصافي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في التاسع من ذي الحجة 1430هـ الموافق 27-11-2009م وجه دعوة إلى جميع الإخوة السياسيين، أن ينأوا وبأي موقع كانوا بأنفسهم عن كل ما يكدر صفو العراقيين ولاسيما أولئك الذين تصدوا للجانب السياسي والخدمي.

وقال الصافي " إن المحبة والمودة والثقة والصدق والألفة هذه معاني ليست غير قابلة للتطبيق وإنما هي قابلة للتطبيق، ولكنها بحاجة إلى مجاهدة النفس والى النظر إلى مصلحة البلد والى أن نسمع وجهات النظر وان كانت متباينة وبالنتيجة نخرج بجوانب لا أقول اتفاق 100% هذا لم يحصل في كل دول العالم لكن بالحد الأدنى هو جانب مقبول.

وتابع قوله: أنا لا أتحدث عن مؤامرات ومغيبات لكن واقعاً البلد بحاجة إلى أن يمد الجميع أيديهم لانتشاله من واقعه المزري ولا استثنى أحدا من المحافظات سواء كانت الشمالية أو الوسطى أو الجنوبية أو شرق أو غرب البلاد، مضيفا أنه خلال ذهابنا إلى المحافظات ومجيء الإخوة هنا تحدثنا مع جميع الطبقات ولم نر عندهم إلا المحبة للبلد، وهناك من كان يحاول أن يصطاد في الماء العكر، ولكن الطبقة العاقلة والتي تهمها مصالح الشعب بدأت تأخذ موقعها وهذا ما يبشر بخير.

ونحن نعيش أجواء أعياد الرجاء دعا سماحته الإخوة أن يعوا هذه المسألة عندما نرى المجموعة التي تدير هذا البلد في وئام وفي توافق لغرض النهوض بالبلد إلى أفضل حالة، فإن الشعب العراقي يستشعر بالراحة والطمأنينة ويرى نفسه انه عبر مرحلة نحو الأفضل، معربا عن أن هذه المسؤولية هي مسؤولية القادة السياسيين وليست مسؤولية الشعب، فالشعب العراقي شعب نبيل وأعطى ما عنده، والآن وفي هذا الظرف فالقادة تتعاظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، بان يجعلوا الشعب العراقي يطمئن والاطمئنان ليس بالأقوال فقط وإنما بالأفعال، مطالبا أن يرفع المسؤولون شعارات قابلة للتطبيق وليس مجرد إطلاق شعارات هي في الحقيقة لقلقة لسان ليس إلا!!، فاختلاف وجهات النظر مسألة صحية لكن لا بد أن نصل إلى مرحلة نجتمع سوية من اجل أن نخرج من هذه الاختلافات، وعلى الإخوة السياسيين أن يتحملوا مسؤوليتهم بوضوح جداً وبقدرة تجعل الشعب العراقي يطمئن إلى ما ينتظره من مستقبل واعد.

وفي جانب آخر من خطبته طالب سماحة السيد الصافي المسؤولين الإداريين في المطارات والنقاط الحدودية والسيطرات بالتعامل الحسن مع زوار العتبات المقدسة بقوله: إن القادمين إلى العراق في هذه الزيارة المباركة وكذلك القادمين من داخل العراق يشكون من مسألة التعامل غير الجيد في بعض المطارات، وتساءل سماحته: لماذا يتعامل الموظف مع الزائر الضيف الذي يأتي إلى العراق بطريقة تنم عن قلة أدب ما هو السر في ذلك ؟!

وأهاب بالموظف أن يعلم انه في محل عمله يمثل بوابة بلد ويعكس مظهر بلد ويعكس أخلاق بلد فالإنسان عندما يذهب إلى الدولة الفلانية ويركب مع سائق سيارة أجرة إذا كانت أخلاق هذا السائق غير جيدة يحمل الأخلاق على جميع البلد.

نحن لا نرضى ان يمثل العراق حفنة من الاداريين تنقصهم الخبرة والاخلاق والموضوعية في استقبال الضيف ، هذه المسألة مسألة خاطئة وتنتقص من البلد واقول لكل الاخوة الذين تأذوا هذه التصرفات لا تمثل البلاد وانما تمثل تصرف شخصي لبعض الافراد .

فالعراق يضم جميع الاخوة وهذه المناسبات وثقت في الدستور على انها مناسبات مهمة وعلى كل الجهات المسؤولة ان تهيء الاسباب الملائمة لتسهيل زيارة الاخوة ونحن نشجع على زيارة العراق.

كما بين السيد الصافي في خطبته اليوم الجمعة حقيقة دعم المشاريع التي تتبناها العتبات المقدسة وقال "اود ان ابين انه نُسئل كثيراً حقيقة في هذه الايام عن المشاريع في العتبات "فالحمد لله المشاريع في العتبات تُدار بأيدي الاخوة الاعزاء في العتبات المقدسة التي هي تتبع قانوناً الى رئاسة وديوان الوقف الشيعي الذي يدعم هذه المشاريع في العتبات اضافة الى المشاريع التي تخدم الزوار موضحا ان كل الدعم المالي يكون من قبل ديوان الوقف الشيعي مباشر ما خلا بعض التبرعات من اشخاص من هنا وهناك وان العراقيين هم المسؤولين على تلك المشاريع التي تقام في العتبات المقدسة

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاسود تزأر في عرينها فلمن العرين ان عاب الاسد
2009-11-28
ومنهم النقيبيون كما أسميهم بعد نقيب المطار الذي أثلج صدور الزوار بخلقه وكياسته ولابد وان لنا مثيلوه اعزهم الله وكثرهم اما من يبيع الوطن والأمه بحفنة دولارات رجس فيمرر شاحنات الموت او دنس الأعداء فاولئك شر مكانا ونجس لابد من رصدهم واستئصالهم من الجذور وألا فهم طاعون البلد وهالكوه وحارقوه كما شهدنا عمليا عندما تدنسوا بالتهجير الصدامي الانجس والتذبيح والسلب واللطم الرغالي والطائفية المجرمه كما جسدها من فر ومن قر وما هم بخافين على الشعب الذي سيثأر لكراماته المهدوره من حفنة معروفة منهم فهل؟
الاسود تزأر في عرينها فلمن العرين ان عاب الاسد
2009-11-28
ان من حملكم أمانة الشعب الثقيله هو الله الواحد القهار خلال دهاليز القوانين والانظمه المشرعه وهو المحاسب الأجل الأعظم الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فهنيئا للأسود التي تزأر للشعب بتجرد وعلم وأخلاص طهر طاهر يشهده الله الجبار العليم وليس مظاهرا منتقاة يراد منها مكاسب دنيوية زائله أما رجال المطارات والموانئ والحدود فهم جامخانة البلد منهم ويا للأسف من وصفتهم أهل الجأ بالأخلاق النتنه والوجوه العفنه التي هي اخر من يصلح للقاء الزوار الكرام وعلى المسؤولين نقلهم مباشرة واستبدالهم ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك