الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يوجه نداءه في خطبة الجمعة الى الأئتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون للتعاضد والتكاتف

1239 13:14:00 2009-11-27

وجه الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة  نداءه إلى الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون إلى التكاتف والتعاضد وعدم الدخول في حرب إعلامية وحملات انتخابية مضادة بين الطرفين لأن الخطر ما زال محدقا بالشعب العراقي فالأعداء مازالوا يتحينون الفرص ويريدون للعراق أن يبقى ضعيفا ، وهذا المخطط يريد من يصعدون إلى البرلمان القادم وهم أربع كيانات رئيسية أن لا يكون هناك ثقل لأي كيان وبالتالي فإنها ستكون كلها ضعيفة مما سيؤدي إلى دخول الدول التي تقف وراء ذلك المخطط للتحكم بنا .

 

وأكد الشيخ الصغير :

 إن أعداء العملية السياسية ما زالوا يتربصون بنا الدوائر وإيذاء هذا الشعب ولكن المخلصون استطاعوا أن يقلبوا الموازين ، وان الضجيج الإعلامي المثار حول نقض قانون الأنتخابات هو ضجيج الألم من التعديل إلي اجريناه .

وقال سماحته :

 لم يكن نائب رئيس الجمهورية محيطا بقانون الانتخابات وقد نصحناه بعدم النقض حيث انه فتح الباب لأجراء التعديلات المناسبة والتي لم تكن ترضي من أرادوا النقض وطلبوا منا التصويت على النقض في البرلمان ولكننا اصرينا على التعديل لأنهم هم من اختاروا هذا الأمر .

وأضاف سماحته :

 إن الفراغ الدستوري يحل في الشهر الثالث من عام 2010 ولهذا قررنا أن نجعل الموعد في الشهر الأول تحسبا لأي طارئ وكان توقعنا في محله وأعتقد إن الانتخابات ستجري في بداية آذار .

كما أكد سماحته على أن هذا الموعد الذي يقع بعد الزيارة الأربعينية سيجعلنا نؤدي الشعائر بما يناسبها من إحياء بعيدا عن الدعاية الانتخابية .

وقال أيضا:

نحن لسنا ضعفاء ولكننا نقبل أن نكون اضعف من الضعيف من اجل مصلحة هذا الشعب ولذلك فإننا ندعو إلى اندماج الائتلافين لتشكيل رأس السهم الكبير الموجه إلى قلب الأعداء فلا يوجد شيء حقيقي يفرق بين الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون ولكن هناك اختلاف أمزجة وسياسات لدى البعض ليس إلا  ، ودعا إلى مواجهة التحديات من خلال الوحدة لإسقاط  كل الخيارات المعادية .

وقال الشيخ الصغير :

بدأنا نلاحظ في السنتين الأخيرتين في المنتديات السياسية والإعلامية اتهام كل كلمة حق بأنها دعاية انتخابية أو مزايدة سياسية . فعندما وجهت سؤالي عن سبب عدم تنفيذ حكم الإعدام بالمجرم علي حسن المجيد قال البعض إن هذا الكلام هو دعاية انتخابية !!! . ولو فرضنا إننا أصحاب دعاية انتخابية فما الذي يمنع من تنفيذ الإعدام ؟!، كما إن الاتهام كان يوجه إلى رئاسة الجمهورية والحقيقة هي أن الرئاسة قد صادقت على الحكم منذ اكثر من سنة ولكن الحكومة تسوف وتماطل في تنفيذ الحكم .

وقال سماحته :

هناك واحدة من المشكلات الكبيرة وأتوقع لها أن تتضاعف في شهر كانون الأول حيث إن هناك تجار يطلبون وزارة التجارة مليار وثلاثمائة مليون دولار وان الكثير من التجار امتنعوا من التعامل الوزارة لعدم التزامها بتسديد المبالغ المستحقة وهذا هو سبب ارتفاع سعر السكر في الأسواق مما سيضع عبئا آخر على كاهل المواطن البسيط ، وان مجرد إثارة هذا التساؤل سيقال عنه دعاية انتخابية .

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احذروا الكارثه مستعجل جدا جدا جدا؟؟؟ لطفايا برا
2009-11-28
الله الله في الأطياب وماقاسوا من مليون أشر الأذناب ولايزالون أماكفاناأخسأالخاسئين وأقذرالطاغين وما سفروهجروفجرواقبروسمم ونحر وهاخسأ ونتن وأعفان مخلفيه تسندهم أرجس الاعداء بدولاراتهم النجس وفتاواهم الزنديقة الدنس فهل من تجردكامل تام للشعب الطهرالذي ينتظر منكم سناوألق وشعاع اتحادكم الكونكريتي الذي لاولن ينفصم وانتم أحباب خيرخلق الله واله الأطهار ومن لم تستحلوا يومانجاسات من هجرواوفخخواوذبحواودفتوا وفروافهل سنجد لهم من باقيه ياأعز عزازنا حاذرواالمفرقين والهدامين؟ أأوضح من بكاءالرجس الاخزى؟
مواطن من الشعب
2009-11-27
الشيخ جلال الدين يقول الحكومة ,, والحكومة تقول الرئاسة ,, من المسؤول عن عدم تنفيذ حكم الاعدام ؟؟!!!!
نور العراق
2009-11-27
الى شيخي جلال الدين (أعزه الله):لا حياة لمن تنادي فيما يخص ما يسمى ائتلاف دولة القانون..وأما عن الاعدامات مع وقف التنفيذ فالهدف واضح حتى للأعمى وهو ابقاء الدافع للموالين لصدام وحزبه لتنفيذ المزيد من العمليات النوعية الهدامة ضد الشعب العراقي.مثال..جامع محمد رسول الله في زيونة (امام الجامع ابو معاوية السامرائي) دعا الخطيب بعد صلاة وخطبة العيد (وهو ليس ابو معاوية حيث انهم يختارون اشخاص غير معروفين لهذه المهمات) الى صلاة الجنازة على روح البطل الشهيد صدام حسين جهارا" نهارا".ماذا تريدون أكثر من هذا؟؟؟
عراقي يكره البعثيه
2009-11-27
قال السيد الامام الخميني العظيم قدس الله نفسه الملكوتيه(( بعت ماء وجهي من اجل الاسلام)) ..........................وحال الشيخ جلال الدين يقول(( بعت ماء وجهي من اجل الاسلام والعراق))
ام زهراء
2009-11-27
فقط اسال الشيخ جلال هل الاعدام فقط لعلي كيمياوي ام سلطان هاشم معه ؟ وهل وقعت رئاسة الجمهورية على اعدام الثاني ام بالتقسيط الاعدامات ؟ مثلما بقى الهزاز على مقعد البرلمان دون الاكثراث لدماء اهالي حي العدل التي مازالت ارواحهم تطالب باخذ القصاص من الهزاز واولاده والى الله المشتكى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك