مع حلول أيام عيد الأضحى المبارك شهدت أسواق مدينة كربلاء المقدسة إقبالا واسعا للتبضع وشراء مستلزمات العيد شجعت الباعة والمتبضعين على البقاء إلى أوقات متأخرة في حركة دائمة من الصباح إلى المساء .
وأكد بعض اصحاب محال بيع الملابس النسائية لمراسل موقع نون "أن حركة أسواق كربلاء في هذا العيد تختلف عن عيد الفطر الماضي حيث يكتظ المتبضعين خاصة النساء على محال الملابس النسائية والأطفال " مبينا " إن حركة الأسواق في هذا العيد غير طبيعية وتجد الأسواق دائما مزدحمة وتشاهد الناس مكتظين حول المحال الخاصة ببيع الملابس .
فيما قال آخرون "أن ارتفاع مستوى الدخل واستقرار الأسعار في مجمعاتهم شجع على إقبال المواطنين خصوصا من ذوي الدخل المحدود للتبضع والحصول على بضاعة مناسبة ومن مناشيء جيدة وبأسعار منخفضة .
ويؤكد غالبية أصحاب المحال التجارية الخاصة ببيع الألبسة لمراسل موقع نون اثناء تجواله في شوارع كربلاء "إن أيام العيد هي مواسم نعتمد عليها بشكل كبير للإقبال الكبير على التبضع وتعويض نسبة البيع في الأيام العادية حيث يدر عليهم الربح الوفير معترفين بوجود ارتفاع في أسعار بعض المواد بالمقابل هناك أسعار مقبولة عند بعض المحال .
من جانب آخر اشتكى مواطنون متبضعون من ارتفاع أسعار غالبية الملابس النسائية والأطفال بحجة إنها من منشئ تركي مما يصعب المهمة على العوائل صاحبة الدخل المحدود لا يسمح لها تلبية احتياجات أطفالهم ولو بالحد الأدنى الذي يدفعهم بالتالي نحو محال بيع الملابس المستخدمة ( البالات ) "
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha