تحت شعار مؤسسةُ شهيدِ المحراب تتجهُ نحوَ اهدافٍ رساليةٍ مقدسةٍ وابعادٍ ثقافيةٍ وانسانيةٍ شاملة عقدت المؤسسة ُفي مدينة ِالنجف الاشرف مؤتمرَها السنوي السادس.
واستعرض رئيس ُالمجلس ِالاعلى الاسلامي العراقي سماحة ُالسيدِ عمار الحكيم في كلمتِهِ بملاكاتِ ومنتسبي المؤسسةِ تطوراتِ الساحةِ العراقيةِ على الصعِدِ السياسيةِ والامنيةِ والاقتصادية مُركزِاً على مستوى اداءِ دوائرِ مؤسسة ِشهيدِ المحراب المنتشرةِ في عمومِ البلاد.
واكد سماحتُهُ أنَّ المؤسسةَ التي تُعَدُ الاكبرَ بين منظمات ِالمجتمعِ المدني العاملةِ على الساحةِ العراقية استندت الى جملةٍ من الاولوياتِ منذُ انطلاقِها بعد حقبةِ الدكتاتوريةِ البغضاء وفي مقدمتِها القربى للعلي القدير وتمثيلُ المشروع ِالرسالي في العراق والوقوفُ بوجهِ الغزو الثقافي الهدامِ والتركيزُ على العملِ النوعي وتعزيزُ الانفتاحِ على وكلاءِ ومعتمدي المرجعيةِ الدينيةِ والاساتذة ِوالمؤسساتِ الاكاديميةِ وتعزيزُ التواصلِ الاقليمي والدولي...
السيدُ عمار الحكيم بيّنَ أنَّ مؤسسة َشهيدِ المحراب ليست مشروعاً دينيا ًبحتا ًاو مشروعاً ثقافياً منعزلاً عن السياسةِ ومستجداتِ وتطورات ِومتطلباِتِ الساحة ِالسياسية ِوالاجتماعية...
سماحتُهُ اكدَ ايمانَ المجلس ِالاعلى الاسلامي العراقي بضرورِةِ تدينِ السياسةِ وليس بتسييسِ وتجييرِ الدينِ للمصالحِ الفئويةِ الضيقة مشيرا ًفي الوقتِ ذاته ِالى ارتهان ِمصيرِ البلد بارادةِ وحاكميةِ المواطنينَ عبر صناديقِ الاقتراع ومن خلالِ انتخاباتٍ حرةٍ نزيهةٍ وممارسةٍ ديمقراطيةٍ رصينةٍ تضمنُ لجميِعِ المواطنين حقوقَهم المشروعة
وشدد سماحتُهُ على مبدأِ عدمِ التصالحِ مع البعثِ الصدامي تحت ايةِ مسميات ٍاو يافطاتٍ نظراً لهوِلِ ما اقترفتهُ سياستُهُ الهوجاء بحِقِ ابناءِ الشعب ِالعراقي طيلة َسني حكمهِ المريرة
هذا وناقشَ المشاركونَ في الاجتماعِ السنوي خطط َمؤسسةِ شهيدِ المحرابِ للعامِ القادم مؤكديَنَ العزمَ على توسيعِ نشاطِها بما يلبي التحدياتِ السياسيةَ والثقافية التي تواجهُ المجتمع.
https://telegram.me/buratha