النجف الاشرف/ محمد طارق
طالبت الجماهير النجفية البرلمان والحكومة المركزية بضرورة الاهتمام بالخدمات والحالة الاقتصادية وعدم تهميش واجباتها تجاه المواطن العراقي في هذه الفترة التي ينشغل البرلمانيون والحكومة بقانون الانتخابات وحالة الخلاف االدستوري بين البرلمان ومجلس الرئاسة براثا استطلعت اراء المواطنين من هذا الحراك السياسي على بين السلطة التشريعية مجلس الرئاسة ... المواطن هاشم جعفر (36) سنة قال لو ان البرلمان صب جزء من اهتمامه الحالي بقانون الانتخابات في تشريع قانوني يهم المواطنين مثل قانون التقاعد الذي مضى عليه فترة طويلة الى ان اقر بعد مشقة وطول انتظار من قبل هذه الشريحة المظلومة وهي واسعة في المجتمع العراقي لأصبح حالهم افضل.
اما المحامي فرقد محمد (30)سنة فقد حذر من خطورة تأجيل الانتخابات بسبب تأخير اقرار القانون لما سيترتب عليه من فراغ دستوري يخلف الكثير من المشاكل مثل تردي الخدمات وتردي الحالة الاقتصادية وايضا انشغال الحكومة والبرلمان في هذه الفترة بقانون الانتخابات يجعلهم بعيدين عن نبض الشارع العراقي ومعانات المواطن العراقي.
ابو جعفر من اهالي انتقد حالة عدم الاهتمام بالجانب الخدمي والاقتصادي للمواطنين من قبل الساسة العراقيين في هذه المرحلة ويفترض على الحكومة والبرلمان ان يؤدي واجباته الملقاة عليه حتى اخر ساعة من عمر الحكومة والبرلمان ووصف هذه الفترة بانها عصيبة على المواطنين والمسؤولين سواء فالاول مهمل والاخير مهتم بتمرير القانون وتعديله تارة ونقضه تارة اخرى.
في حين قال رافد محمد طالب جامعي (24) سنة اننا نؤمن بالعملية السياسية وهذا الحراك في اروقة البرلمان هو صورة واضحة لحالة الديمقراطية الجديدة التي يعيشها العراق لكننا نطالب البرلمان والحكومة ان يكون جل اهتمامها بخطين متوازيين احدهما للوصول بقانون قرار الانتخابات الى مرفأ الامان واجراء الانتخابات في موعدها المقرر كي لايكون هناك أي فراغ دستوري في البلاد والخط الثاني هو ملفات الامن والخدمات والاقتصاد للشعب وان لا يؤثر الحراك السياسي في البرلمان على تكملة تشريع القوانين المهمة التي تخدم البلاد والعباد،
واضاف يجب المشاركة الواسعة من الشعب وباصرار في الانتخابات لاقادمة وان لا نتهاون في حقنا الطبيعي والدستوري في اختيار ممثلينا من الاكفأ والاصلح خاصة ممن كانت لهم سابقة في ادارة الحكومات المحلية وثبت اخلاصهم وتفانيهم في العمل وتطوير محافظاتهم وجعلها قبلة انظار العراقيين
وطالب رافد البرلمان القادم والحكومة القادمة ان تعطي الاولية للجانب الخدمي وان تطوره وتفتح افاق جديدة وفرص حقيقة يلمسها جديتها المواطنين على ارض الواقع والاخر هو تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي من خلال ايجاد فرص عمل في القطاعين الحكومي والخاص وتهيئة ارضية جيدة للأستثمار ودخول الشركات الاجنبية والعمل بمشاريع ستراتيجية كبيرة مما يوفر فرص عمل للاف العاطلين عن العمل
https://telegram.me/buratha