تسلمت دائرة زراعة كربلاء حتى، الأربعاء، نحو ثمانية آلاف و198 طنا من التمر من الدرجتين الأولى والثانية محققة بذلك زيادة تصل نسبتها إلى 25% مقارنة بإنتاجية العام الماضي أهلتها لتبوء المركز الأول بين المحافظات في هذا المجال، بحسب مدير إعلامها. وقال باهر غالي لاصوات العراق إن كمية التمور التي تسلمتها دائرة زراعة كربلاء من الفلاحين عبر مركزين متخصصين طوال المدة الماضية “بلغت نحو ثمانية آلاف و198 طنا من الدرجتين الأولى والثانية وبأسعار مدعومة ضمن مشروع المبادرة الحكومية الزراعية”، مشيرا إلى أن من بينها “نحو 2134 طنا من تمور الدرجة الأولى ونحو 6064 طنا من تمور الدرجة الثانية”.وأضاف أن الأسعار المدعومة التي قدمت للفلاحين “شجعتهم على الاهتمام بأشجار النخيل ورعايتها”، مبينا أن الدائرة “تسلمت الطن الواحد من التمر درجة أولى بـ450 ألف دينار (385 دولار تقريبا) ومن الدرجة الثانية بـ350 ألف دينار (300 دولار تقريبا)”.وأفاد غالي أن دائرة زراعة كربلاء “حققت زيادة قدرها 25% في إنتاجية التمر هذا العام ما أهلها لتبوء المركز الأول بين محافظات العراق”، منوها إلى أن إنتاجية النخلة الواحدة “احتسبت على أساس معدل إنتاجية يصل إلى 50 كغم”.ويذكر إن كربلاء كانت تضم نحو أربعة ملايين نخلة في سبعينيات القرن الماضي إلا إن عددها تراجع من جراء الحروب وتجريف الأراضي وتفتيتها إلى أقل من مليونين ونصف المليون نخلة.
https://telegram.me/buratha