الأخبار

المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في قضاء الشطرة يحيي مجلسا تأبينيا في الذكري السنوية لاستشهاد الأمام الباقر(ع)

793 14:30:00 2009-11-25

إسماعيل ألبدري ـ الشطرة

أحيا المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في قضاء الشطرة مجلسا تأبينيا بمناسبة استشهاد الإمام محمد الباقر(ع) وقد شارك في تعظيم هذه المناسبة الأليمة جماهير غفيرة من أهالي الشطرة الكرام الذين توافدوا إلى مكتب المجلس الأعلى في القضاء,ثم ابتداء المجلس بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت الأستاذ كاظم,ثم ألقى الأستاذ حسين جميل ألركابي مسؤول مكتب العقيدة السياسية لمنظمة بدر ذي قار كلمة في المناسبة,تحدث فيها عن الدرب الجهادي للائمة الأطهار من اجل الدفاع عن قيم وأهداف الاسلام العظيم,

ثم قال ان للجهاد معنيان:معنى تصوري,ومعنى تصديقي,المعنى التصوري هو ذلك المعنى الذي نتصوره لمجرد سماعنا لكلمة جهاد لما تحتويه هذه الكلمة من تصور عام وشامل,أما المعنى ألتصديقي فهو ذلك المعنى الذي يخرج إلى حيز الوجود والواقع,ثم تحدث عن أقسام الجهاد والتي قسمها إلى ثلاثة أقسام:الأول جهاد النفس,الثاني الجهاد الدفاعي,الثالث هو الجهاد التحرري العالمي,والأخير يكون بقيادة الامام المنتظر(عج), ثم تحدث عن جهاد النفس وقال:انه صعب وشاق لأنه ضد الأنانية ضد الصنمية,ضد الرغبات الغير مشروعة,

ثم تحدث عن الجهاد الدفاعي وكيف مارس الأئمة الأطهار دورهم الحقيقي في الدفاع عن الاسلام العظيم ,ثم قال لنقف ونتأمل مواقف مراجعنا العظام ورموزنا وقادتنا في استماتتهم في الدفاع عن الاسلام,ثم قال لنأخذ موقف السيد عزيز العراق سماحة السيد عبد العزيز الحكيم(رض) كان مصابا بالسرطان الرئوي أي انه الموت الحتمي, السؤال هو هل استطاع المرض العضال ان يمنعه من تأدية دوره في الدفاع عن قيم الاسلام وهو في أصعب الظروف ,الجواب كلا,لم يستطيع المرض بكل معاناته وآلامه ان يمنعه من اخذ دوره الحقيقي في الدفاع عن الاسلام المحمدي الأصيل,وكان يتابع أخبار العراق وهو على فراش الموت وفي الوقت نفسه يبدي توجيهاته وإرشاداته ,

ثم عرج بعد ذلك الى ضرورة المشاركة الفاعلة للانتخابات البرلمانية ودور المواطن في اختيارالاكفء والأصلح والمخلص من اجل عراق حر قوي00 وفي ختام المجلس التأبيني تم تقديم وجبة العشاء للأخوة الحضور بهذه المناسبة من قبل كوادر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في قضاء الشطرة0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك