إسماعيل ألبدري ـ الشطرة
أحيا المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في قضاء الشطرة مجلسا تأبينيا بمناسبة استشهاد الإمام محمد الباقر(ع) وقد شارك في تعظيم هذه المناسبة الأليمة جماهير غفيرة من أهالي الشطرة الكرام الذين توافدوا إلى مكتب المجلس الأعلى في القضاء,ثم ابتداء المجلس بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت الأستاذ كاظم,ثم ألقى الأستاذ حسين جميل ألركابي مسؤول مكتب العقيدة السياسية لمنظمة بدر ذي قار كلمة في المناسبة,تحدث فيها عن الدرب الجهادي للائمة الأطهار من اجل الدفاع عن قيم وأهداف الاسلام العظيم,
ثم قال ان للجهاد معنيان:معنى تصوري,ومعنى تصديقي,المعنى التصوري هو ذلك المعنى الذي نتصوره لمجرد سماعنا لكلمة جهاد لما تحتويه هذه الكلمة من تصور عام وشامل,أما المعنى ألتصديقي فهو ذلك المعنى الذي يخرج إلى حيز الوجود والواقع,ثم تحدث عن أقسام الجهاد والتي قسمها إلى ثلاثة أقسام:الأول جهاد النفس,الثاني الجهاد الدفاعي,الثالث هو الجهاد التحرري العالمي,والأخير يكون بقيادة الامام المنتظر(عج), ثم تحدث عن جهاد النفس وقال:انه صعب وشاق لأنه ضد الأنانية ضد الصنمية,ضد الرغبات الغير مشروعة,
ثم تحدث عن الجهاد الدفاعي وكيف مارس الأئمة الأطهار دورهم الحقيقي في الدفاع عن الاسلام العظيم ,ثم قال لنقف ونتأمل مواقف مراجعنا العظام ورموزنا وقادتنا في استماتتهم في الدفاع عن الاسلام,ثم قال لنأخذ موقف السيد عزيز العراق سماحة السيد عبد العزيز الحكيم(رض) كان مصابا بالسرطان الرئوي أي انه الموت الحتمي, السؤال هو هل استطاع المرض العضال ان يمنعه من تأدية دوره في الدفاع عن قيم الاسلام وهو في أصعب الظروف ,الجواب كلا,لم يستطيع المرض بكل معاناته وآلامه ان يمنعه من اخذ دوره الحقيقي في الدفاع عن الاسلام المحمدي الأصيل,وكان يتابع أخبار العراق وهو على فراش الموت وفي الوقت نفسه يبدي توجيهاته وإرشاداته ,
ثم عرج بعد ذلك الى ضرورة المشاركة الفاعلة للانتخابات البرلمانية ودور المواطن في اختيارالاكفء والأصلح والمخلص من اجل عراق حر قوي00 وفي ختام المجلس التأبيني تم تقديم وجبة العشاء للأخوة الحضور بهذه المناسبة من قبل كوادر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في قضاء الشطرة0
https://telegram.me/buratha