الأخبار

علي الدباغ : لجنة عليا للعمل على إخراج العراق من الفصل السابع

1578 09:10:00 2009-11-25

شكل مجلس الوزراء لجنة عليا لتحديد الحصانة على اموال العراق والسعي لاخراج البلد من الفصل السابع، في وقت اقر فيه الستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر.اعلن ذلك الناطق باسم الحكومة علي الدباغ موضحا ان المجلس اتخذ خلال الجلسة(42) الاعتيادية امس ستة قرارات مهمة.

واوضح الدباغ ان الحكومة شكلت لجنة برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري وعضوية ممثلين بدرجة وكيل وزير من وزارات الدفاع والمالية والعلوم وحقوق الانسان والعدل والنفط والنقل ومستشاري رئيس الوزراء السياسي والقانوني بهدف وضع السياقات التفاوضية مع الأمم المتحدة ودراسة خطة العمل الآنية لتحديد الحصانة على اموال العراق وسبل خروجه من الفصل السابع مستقبلاً.

وصادقت الحكومة على الستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر في العراق التي اوصت بها اللجنة المشكلة في وزارة التخطيط والتعاون الانمائي بالتعاون مع البنك الدولي، كما وافقت على تخويل وزارة الشباب والرياضة صلاحية التعاقد مع احدى الشركات لانجاز (10) قاعات رياضية خلال العام الحالي.وتابع الدباغ بحسب بيان : ان مجلس الوزراء وافق على تخويل وزير النقل صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع اتفاقية النقل الجوي بين العراق والبحرين بصيغتها المعتمدة من قبل مجلس شورى الدولة مع الاخذ بنظر الاعتبار جميع ملاحظات وزارة المالية وقيام وزارة الخارجية باعداد وثيقة التخويل اللازمة على وفق السياقات المعتمدة.

واشار الى "الموافقة على منح موافقة مبدئية مشروطة لشركة بلوم العقارية لبناء مدينة ضفاف كربلاء المقدسة عن طريق الاستثمار وتخويل الهيئة الوطنية للاستثمار بالتفاوض مع الشركة المذكورة لوضع البنود التفصيلية لرخصة الاستثمار وعرضها على مجلس الوزراء بغية النظر في منحها اجازة الاستثمار استناداً لقانون الاستثمار على ان لا يترتب على هذه الموافقة اية التزامات مالية او قانونية على الحكومة او هيئة الاستثمار تجاه الشركة المذكورة. كما وافق مجلس الوزراء على "قيام وزارة المالية بتخصيص اكثر من مليار دينار من احتياطي الطوارئ الى حسابات مكتب رئيس مجلس الوزراء( الاعانات الاجتماعية) لصرف هذا المبلغ كمنح واعانات اجتماعية وتعويضات عاجلة الى ضحايا العمليات الارهابية في منطقة تازة في محافظة كركوك وشيرخان وتبة في محافظة نينوى وضحايا عمليات ارهابية أخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباالعمر
2009-11-25
هذا وأمثاله ألأجدر بهم ان يتابعوا احوال العراقيين ومتابعة مشاكلهم ورفع التقارير لرئيس الوزراء بغية ايجاد حلول لمعانات العراقيين الم تكن اشرف وأنبل من تفاهات التصريحات الفارغة التي لاتغني للعراقيين بشيء العراقيين يعانون الأمرين وهؤلاء يسافرون ويجنون المخصصات وألأموال من قوت العراقيين فقط للدعاية لا غير لكن كل هؤلاء وأمثالهم يتقاضون الرواتب الضخمة والمخصصات والسفر على حساب العراقيين فهي حرام حرام حرام في بطونهم وبطون ابناءهم وعوائلهم الى يوم القيامة اءلا بأرضاء وأكتفاء كل العراقيين بدون تمييز
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك