أستقبل وزير المالية باقر الزبيدي وفد الكونغرس الأمريكي برئاسة السناتور جيف مركلي وعدداً من أعضاءه في أطار توثيق العلاقات الإقتصادية والمالية بين العراق والولايات المتحدة، وحضرت اللقاء السفيرة الإقتصادية باتريشا وعدد من المستشارين والإقتصاديين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أنه " جرى في بداية اللقاء ترحيب الوزير بضيوفه الكرام متمنياً لهذه الزيارة التوسع في أفاق التعاون والدعم للعراق وهو مقبل على مرحلة مهمة في تأريخه وخوضه ممارسة ديمقراطية بإنتخاب أعضاء مجلس النواب في كانون الثاني 2010 ، مشيراً الى أن العلاقات الإقتصادية مع الولايات المتحدة أخذت أبعاداً متطورة في مجالات دعم المؤسسات الإقتصادية الدولية بتأهيل الكوادر المالية العراقية في جميع الأختصاصات من أجل النهوض بالواقع الإقتصادي العراقي".
واوضح البيان أن " الزبيدي أستعررض أبرز ملامح موازنة عام 2010 والجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة المالية لإنجازها في الموعد المحدد مبيناً أن الجهود لإطفاء الديون على العراق وجهود الولايات المتحدة في دعم العراق في هذا المجال والتي كان آخرها المباحثات مع الجانب الصيني لإطفاء ديون الصين على العراق والبالغة 80% وفق شروط دول نادي باريس ،
مشيراً الى التطور المتميز الذي شهده القطاع المصرفي العراقي خلال الأربع سنوات الماضية والذي أسهم بشكل فاعل في النهوض بالواقع المصرفي العراقي والذي إنعكس على حالة الإستثمار في العراق حيث نهضت المصارف الحكومية العراقية الرافدين والرشيد والعقاري والزراعي والصناعي بواقعها المتردي الذي ورثته من جراء السياسات الإقتصادية الفاشلة للنظام البائد الذي حمل هذه المصارف أعباء ديونه المختلفة ".
وأكد الزبيدي على " حاجة العراق الى الدعم الدولي من خلال مساهمة الشركات العالمية للنهوض بقطاع النفط من أجل زيادة الطاقة التصديرية للعراق إضافة الى الكهرباء وإنشاء الوحدات السكنية وتأهيل البنى التحتية لمشاريع الماء والطرق والمواصلات وبناء المستشفيات والمجمعات التجارية والسياحية في العراق" .
https://telegram.me/buratha