الأخبار

رئيس الجمهورية يشيد بقرار مجلس النواب حول قانون الإنتخابات و يدعو الهاشمي الى تفهم اقرار القانون واتخاذ القرار المنسجم معه

817 15:35:00 2009-11-24

في تقييمه لقرار مجلس النواب الموقر بصدد قانون الانتخابات، الذي اتخذه في جلسته يوم الاثنين المصادف 23/11/2009 ، اشاد الرئيس جلال طالباني بالقرار واعتبره تجسيداً لتطلعات الشعب العراقي بكل مكوناته وطيفه الوطني، وتعبيراً عما تتطلبه العدالة والتوافق الوطني وتعزيز العملية الديمقراطية.وقد اثنى الرئيس على الجهد الذي بذلته الكتل النيابية، والشعور بالمسؤولية العالية الذي انطوت عليها حواراتهم وتجاذباتهم، واخذهم بالاعتبار، المصالح المتوازنة لكل الاطراف المعنية بالانتخابات.ان تجنب الكسب غير الواقعي لطرف على حساب طرف، او محاولة توظيف الانتخابات بصيغ غير مشروعة، للاخلال بالتوازن الوطني، سيلحق افدح الاضرار بالجميع في المحصلة النهائية، وهو ما لاينبغي ان يسود في العلاقات الوطنية.وعليه، فان الرئيس الذي يُقيّم عالياً روح المسؤولية لدى قادة ونواب الكتل الوطنية، يهيب بالجميع الابتعاد عن التنابز وتبادل الاتهامات، ويدعوالى تظافر جهود الجميع في مواجهة من يستهدف افشال العملية السياسية الديمقراطية، واثارة الشكوك حولها، وتوظيف الانتخابات لاجهاضها، بدلاً من تعميقها وتعزيزها.ويرى الرئيس، ان ما تقرر من نسب الزيادة في السكان، وشمول جميع المحافظات بها، يحقق في ظل غياب الاحصاء السكاني، تطلع جميع ابناء الشعب العراقي، بغض النظر عن تمايزاتهم، في الدين او المذهب او القومية او غيرها، كما يحقق وحدة مفهوم المواطنة التي هي اساس المساواة بين السكان في الداخل والخارج. ان التباين في الرأي الذي حصل اثناء مناقشة قانون الانتخابات بشأن النسب في توزيع المقاعد، يؤكد مجدداً على ضرورة التوجه دون تأخير لاجراء الاحصاء السكاني العام في البلاد وتأمين كل المستلزمات المطلوبة لأنجازه. ان الرئيس يتطلع الى تفهم الاخ نائب الرئيس الاستاذ طارق الهاشمي لما توصل اليه مجلس النواب، ويتخذ القرار المنسجم مع ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بصراحة عاريه
2009-11-24
الاستاذ الرئيس ومعاونه الاول الكرام من لطفكما وحسن طيبتكما واخلاصكما لكل العراقيين واشمأزازكما من الدنس الارجس الذي دمر البلاد والعباد ثقفوا قرينكم وعدلوا نياته وانصحوه ليكون زينا لا شينا على البلد ومواطنيه الاطيبين وليعتذر من جملة ما مر تحفظه المخزي على صديم العار والشنار ومن لف لفه المشين الخائن للبلد الشريف الفارين منهم والقارين بلكن ينفع؟؟؟؟؟؟ وألا كان الله في عونكم شلون متحملين الهم والغم وزياراته المنكوكيه لقراناته وتضييع اوقاتكم المثمره؟؟ حتى جماعته في الأمس لعبت نفسهم؟كافي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك