قال خبير قانوني إن عدد المقاعد المخصصة للمحافظات ستتغير بموجب التعديل على قانون الانتخابات الذي تم التصويت عليه، الاثنين، مبينا أن من حق مجلس النواب التصرف بالقانون طالما أعيد له كنقض.
وأضاف طارق حرب لاصوات العراق أن عدد المقاعد المخصصة للمحافظات “سيتغير بتغير ما هو مقرر بالتعديل على قانون الانتخابات الذي تم التصويت عليه (الاثنين)”، مشيرا إلى أن من “حق مجلس النواب أن يتصرف بالقانون طالما أعيد له كنقض”. وأوضح حرب أن بعض المواد التي تم نقضها “قد تكون لها علاقة بعدد من المواد التي من المفترض إصلاحها”، مبينا أن من “غير الممكن إلزام مجلس النواب بالمادة التي تم نقضها”.
وأفاد حرب أن أمام هيئة رئاسة الجمهورية “عشرة أيام للمصادقة على قانون الانتخابات من تاريخ وصول القانون إليها”، وتابع أن ضيق الوقت “سيجبر رئاسة الجمهورية على إقرار القانون وتحديد موعد الانتخابات قبل نهاية الشهر الجاري”.ومضى الخبير القانوني طارق حرب قائلا “في حالة نقض التعديل على القانون من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي فأن البرلمان سيصر على رأيه”، مستطردا “الآن الأغلبية المتوفرة هي 60 بالمائة وفي حال نقض القانون مجددا فإن التصويت عليه يحتاج إلى 3/5 من عدد أعضاء مجلس النواب”.
وكان مجلس النواب وافق (الاثنين) على قبول نقض قانون الانتخابات وصوت على تعديل المادة المنقوضة من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.. وصوت البرلمان على قبول النقض في المادة الأولى وتعديلها على أساس أن يكون عدد مقاعد البرلمان بنسبة مقعد واحد لكل مائة ألف نسمة على وفق إحصائيات وزارة التجارة للمحافظات لعام 2005 على أن تضاف إليها نسبة النمو السكاني بمعدل 2.8 بالمائة لكل محافظة سنويا.
ووافق البرلمان على أن يصوت العراقيون أينما كانوا على قوائم محافظاتهم أو لمرشحيهم على أن يشمل المصوتين خارج العراق بضوابط التصويت الخاص، وتمنح الأقليات حصة (كوتا) تحتسب من المقاعد المخصصة لمحافظاتهم.. بواقع خمسة مقاعد للمكون المسيحي توزع على محافظات بغداد، نينوى، كركوك، دهوك وأربيل.. والمكون الإيزيدي مقعد واحد في محافظة نينوى.. والمكون الصابئي المندائي مقعد واحد في محافظة بغداد.. والمكون الشبكي مقعد واحد في محافظة نينوى.
كما تم تخصيص نسبة 5% كمقاعد تعويضية توزع على القوائم على وفق النسبة التي تحصل عليها، وعلى إضافة فقرة أخرى تتعلق بحصة المسيحيين نصت على أن تكون المقاعد المخصصة لهم ضمن دائرة انتخابية واحدة.
https://telegram.me/buratha