اكد سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، على اهمية التعرف على كيفية التعامل مع الواقع وكيفية التعامل مع موضو ع الانتخابات وكيف نختار ونصوت للقائمة التي فيها قدرة على خدمة المواطنين ، الالتفات الى ضرورة اقناع المواطنين بالمشاركة الفاعلة بالانتخابات اون يضعوا ثقتهم بمن يخدمهم وضرورة تصحيح الخيارات ومن خلالها نستطيع ان نصحح ونمضي بمشروعنا .جاء ذلك خلال لقاء سماحته بكادر منظمة المراة المسلمة صباح الاثنين 23/11/2009 في مكتبه الخاص ببغداد .كما اكد سماحته على ان هذا الاجتماع يعقد في العشرة الاولى من شهر ذو الحجة الحرام ، هذه الايام الشريفة والعظيمة والعزيزة على الله سبحانه وتعالى ايام ينقطع فيها الانسان الى الله بالدعاء والتضرع والانابة والتوسل بالله سبحانه وتعالى ، نعرف ان الايام المقبلة هي ايام مناسك الحج ، وامامنا يوم عرفه هذا اليوم العظيم والشريف ونحن في امس الحاجة لاستحضار الدعاء والاستغفار ويجب بذل المزيد من الجهد من اجل ان يكون عملنا خالص لوجهه الكريم ونياتنا خالصة ودافعنا وسلوكنا واداءنا يكون فيه عنصر التوكل على الله وفي مثل هذه القلوب الطاهرة والنيات الصادقة سيكون لعملنا تأثير كبير ، فان التأثير لايأتي من حجم العمل دائماً وانما يجب ان نعمل ، يجب ان نتحرك ، يجب ان نبذل قصارى جهودنا وان نعرف ان التأثير لايقاس اويقارن بحجم العمل ولكن هو بتوفيق الله سبحانه وتعالى ، واشار سماحته الى اننا اذا اصلحنا انفسنا سنكون اقدر على اصلاح الاخرين ولذلك من يتحمل المسؤولية في الارشاد والهداية وارشاد الناس الى الخير عليه ان يتحمل ويشعر بانه قد حقق المضامين والمفاهيم المطلوبة ، نسال الله ان يوفقنا جميعاً على ذلك .
واشار سماحته الى ضرورة ادراك استذكار اهمية هذه الاجتماعات وتواصلها بشكل شهري ، متمنيا بذل المزيد من الجهود لان الكمال لايقف عند حد ، واكد ان لدى الشعب العراقي الكثير من الطاقات ، حاثا على البحث عنها وتفعيلها بما يخدم مشروعنا الوطني والرسالي ، وشدد على ان ادارة العمل بالمنطق الوظيفي هو الفشل بعينه وان انجاز العمل ليس بعدد الموظفين لان سرعة انجاز العمل واتقانه تتم بالروح التي نزرعها باوساط الناس وندفع ونعبئ الامة باتجاهها ، والشريحة النسوية يجب ان تعمل على هذا الاساس ، واشار الى اهمية وجدوى الانفتاح على المتطوعين والانفتاح على طاقات الامة وتوظيف هذه الجهود الكبيرة واستثمارها لصالح المشروع الوطني ، وان هناك اناس يبحثون عن ذواتهم و يريدون ان يعملوا فيجب علينا ان نوفر لهم الفرص ، فان العمل والنشاط والهمة وتفجير الطاقات هي الطريق الصحيح لانعاش عمل منظمتكن هذه المنظمة التي بذلت جهود كبيرة ومهمة وحققت انجازات كبيرة في خدمة الاسلام وخدمة مشروعنا الوطني ، وهي اليوم مطالبة بعمل اكبر واوسع مما كان في الماضي فان المرحلة تتطلب استنفار واستنهاض الهمم والطاقات للوقوف بوجه المتربصين الذين يحاولون سرقة المشروع .
https://telegram.me/buratha