الأخبار

أمانة بغداد تعلن تفاصيل سرقة مبالغ تصل الى مليار ونصف المليار دينار من قبل موظفين فيها


اوضحت امانة بغداد تفاصيل سرقة مبالغ تصل الى مليار ونصف المليار دينار من قبل موظفين في القسم المالي التابع للدائرة الادارية لها .

وقال بيان للامانة اليوم:"ان مدير عام الدائرة الادارية ومعاون المفتش العام حضرالى امين بغداد في مكتبه بديوان الامانة يوم الاثنين الماضي واخبره أن هناك شكوكاً بحالة خطيرة تشير الى تلاعب واختلاس منظم يقوم به موظفون في القسم المالي وحالة تزوير بصكوك مزورة لمبالغ تحسب كفروقات مالية للموظفين".

واضاف:"ان امين بغداد امر على الفور بتشكيل لجنتين تحقيقيتين ، الاولى لفريق تحقيقي يشاركه المفتش العام ومعاونه باشراف امين بغداد والاخرى لتدقيق البيانات المالية للاعوام الماضية لشكوك باحتمال وصول المبالغ الى سبعة عشر مليار دينار ".

وتابعانه :"تم بذات الوقت تشكيل فريق من المحققين القضائيين بعد إتصال امين بغداد برئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي مدحت المحمود . وعلى الفور حضر الفريق ومارس اعماله واصدر أمراً قضائياً بإلقاء القبض على ثلاثة عشر مشتبهاً به ، اثنا عشر منهم من موظفي الامانة والآخر من خارجها . وتم توجيه الاتهام لهم بضلوعهم المباشر بالتزوير والتلاعب".

واشار الى :" ان كل هذه الاحداث السريعة حصلت خلال 12ساعة من لحظة إبلاغ الأمين عن الجريمة ، تبعها تخصيص قوة عسكرية من قبل عمليات بغداد تتولى تنفيذ اوامر القاء القبض و تواصلت المداهمات الى ساعة متأخرة من الليل".

وذكرانه :"تم في اليوم التالي اعلام رئيس الوزراء الذي ابدى اهتمامه بالتحقيق وضرورة سرعة انجازه والقاء القبض على المجرمين . وارسل ايضا فريقا تحقيقيا مختصا يرافق المحققين في الامانة للاسراع وتسهيل عمل التحقيقات القضائية في توفير كامل البيانات والمعلومات . يضاف الى ذلك ارسال محققين مختصين من مفوضية النزاهة بعد اتصال امين بغداد برئيس المفوضية القاضي رحيم العكيلي".

واشار الى:"ان الامانة ، وفي خضم هذه الاحداث ، كانت تأمل بعدم الادلاء بأي معلومات للاعلام من قبل رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي لكي لاتكون هناك فرصة للجناة او شخصيات لها صلة بالجريمة في الهروب وفقدان الفرصة الكاملة لكشف كل الحقائق وإفلات المجرمين من العقاب".

واوضح انه :" تجري الان تحقيقات مفصلة بكل المعاملات التي قامت بها تلك الشخصيات بما فيها الاعوام السابقة والتأكد من احتمال وجود مخالفات اخرى ربما وقعت ولم يتم اكتشافها ، لاسيما وان امانة بغداد طالبت رسميا مكتب المفتش العام في وزارة المالية بالتحقق من المصرف التابع لها الذي كان يصرف الصكوك بشكل غير قانوني وإلحاق النتائج مع ملف التحقيق".

وافاد:"ان ردة الفعل السريعة في مواجهة الجريمة والمتهمين من خلال القضاء والمحققين الشجعان جاءت لاثبات ان القضاء العراقي العادل والمستقل يشكل رديفا قويا للسلطة التنفيذية في مكافحة ومعاقبة كل المجرمين والسراق ، تضاف الى ذلك الاجراءات المناسبة التي اعتمدتها الامانة في محاربة الفساد الإداري والمالي ، خاصة وان الامانة تحيل العشرات من القضايا ، صغيرة كانت ام كبيرة ، لمفوضية النزاهة حينما تشير تحقيقات مكتب المفتش العام او الرقابة لاي تلاعب او فساد اداري او مالي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2009-11-22
ياليت ان جميع المسؤلين يعملون مثلما تقوم به شخصيات شهيد المحراب (قدس) من امثال تعامل الدكتور عادل عبد المهدي مع المجرمين في عملية السطو المسلح على مصرف الزوية سابقا والان تعامل الدكتور العيساوي مع هؤلاء المفسدين ليس فقط في استرداد المال العام وانما القبض عليهم واحالتهم الى المحاكم والاهم من ذلك هو: وضع ابناء الشعب العراقي بجريان الاحداث وجعلهم يستبشرون بالمستقبل وفي نفس الوقت اثارة الرعب والخوف في نفوس المفسدين الذين ينتظرون يومهم الاسود حين يتم كشفهم متلبسين بالجريمة على ايدي شرفاء التيار.
اسد بغداد
2009-11-22
الستاذ الدكتور الزيرجاوي الرجاءتعريف القراء التعليق هناك سرقه بمليارات الدنانير وانت تسال عن كلمه الامانه عرب وين وطنبوره وين والله فايخ
عبد الزهرة
2009-11-22
هاي بس هنا مليار ونص لعد باقي الدوائر شكد بايكين
الدكتور علي الزيرجاوي
2009-11-22
الى السادة في امانة بغداد. ترجمة امانة بغداد الى الأنكليزية خطأ. ارجو تصحيحها فمن المخجل ان لاتدقق هذه الامور قبل نشرها الآمانة تكتب بهذا الش Mayoralty وتعني مكتب امين العاصمة او رئاسة بلدية 
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك