قال سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي : حققنا القائمة المفتوحة والدوائر المتعددة وسيكون لكل محافظة نوابها ، الائتلاف الوطني العراقي بما يضم من قوى واسعة ومن مختلف الطوائف والقوميات يمثل محطة مهمة للخروج ببرنامج اصلاحي يهتم بالبناء والاعمار والتركيز على الخدمات .
جاء ذلك في كلمته التي القاها في المؤتمر الاول لشيوخ عشائر منطقة التراث وشيوخ عشائر ووجهاء بغداد ، الذي عقدته المؤسسة العشائرية والاجتماعية في المجلس الاعلى والذي اقيم برعاية سماحته .
العشائر العراقية واهميتها
وحيا سماحة السيد عمار الحكيم الروح الوطنية التي يتحلى بها شيوخ ووجهاء وابناء العشائر العراقية الاصيلة والتي تؤكد على مدى الحرص على وحدة هذا الوطن والوقوف بوجة التحديات والالتزام بالتوجيهات الدينية ، والالتزام بالهوية والنظرة العميقة التي توحد ابناء الشعب العراقي ،
واشار سماحته الى ان العراق يدفع ضريبة قوته وثرواته وحضارته وشعبه العريق وان المشاكل والتحديات التي واجهتها الكثير من البلدان لم تكن بهذا المستوى لكن قوة العراق واصالته وثرواته جعلته مطمع الكثيرين.
واكد سماحته قائلا : لابد من مواجهة التحديات لنعيش بسلام ورفاهية ونشكر الله ان العراقيين اختاروا الحياة والانسجام ، وقدرنا ان نحفظ وحدة العراق من شماله الى جنوبه بحيث يشعر العراقيون ان حقوقهم مصانة ومحفوظة فان ضمان حقوق الجميع هو المدخل الصحيح، فاذا اردنا ان نحافظ على حقوق العرب وهم الاغلبية فيجب ان نفكر بالكردي والتركماني واذا اردنا ان نحافظ على حقوقنا كمسلمين يجب ان نفكر بالمحافظة على حقوق الاديان الاخرى ، اذا اردنا ان نحافظ على حقوق اتباع اهل البيت فيجب ان نحافظ على حقوق اخواننا ابناء الطوائف الاسلامية الاخرى .
قانون الانتخابات
وحول قانون الانتخابات شدد سماحته : نريد قانون يخدم ويساعد البلاد وليس ان يكون مشكلة اضافية اويكون سبب في ايجاد المشاكل بين الناس في كل قانون وكل خطوة اذا ظهر ان هناك من تضرر من قانون او سلوك سنكون جميعاً خاسرون ويكون الفوز اذا كان كل مكون اخذ الجزء الخاص به وترك الجزء الخاص باخيه وشريكه في الوطن .
نحتاج الى معادلة من النوع واذا كانت المكونات تفكر في الحصول على كل ما تريد فان المسيرة ستتأثر .
ان قانون الانتخابات هو بداية لمرحلة جديدة وليس نهاية المراحل كما ان تعطيل البلد امر خطير ،و تاجيل الانتخابات امر خطير، و تلكؤ المشروع السياسي امر خطير ، ان المواطنين يريدون الخدمات والحياة بكرامة وتشغيل العاطلين ولا يتحملون رؤية النقاشات الى ما لا نهاية ، نريد البناء و الاعمار .
رؤساء الدول التي زرتها يقولون ان العالم كله ينظر الى الانتخابات في العراق ويدقق نتائجها .
الانتخابات التشريعية
وفيما يتعلق بالموقف من الانتخابات اكد سماحة السيد عمار الحكيم ان وجود الاخطاء في عمل الحكومة اوالبرلمان يستدعي ان نقف ونشارك في الانتخابات مشاركة فاعلة ، فقد تعلمنا ان لا نضيع الحقوق او نفرط بها ، يجب ان تكون المشاركة في الانتخابات القادمة اكبر واكثر فاعلية من الماضي ، التقيت بطاقات وقدرات عراقية هائلة وكلهم مستعدون للعودة ولكنهم يريدون وضع امني مستقر ، واشار انه لا تنقصنا الفرص او الثروة ولذلك لابد من تصدي الشرفاء والنزيهيين وعلى المؤمن ان يعرف اين يضع خياراته نتمنى ان يمنح الخيار لمن يقدم برنامجا علميا دقيقا لانه يطل على الواقع العراقي بنظرة علمية واستعانة بعدد كبير من الخبراء و التشجيع على المشاركة في الانتخابات واختيار البرنامج الصحيح هي مسؤولية تضامنية ، كل منا يتحرك من موقعه ويستنفر طاقاته من اجل العراق والحياة .
املنا كبير بالله وبجهودكم وان شاء الله قضية قانون الانتخابات ستعالج باسرع وقت ونتمنى ان ينتهي القانون ونمضي باتجاه الانتخابات علينا بذل كل الجهود ليكون الائتلاف هو المحور وهوحجر الزاوية
الانتخابات التمهيدية
وحول الانتخابات التمهيدية قال سماحته :كان لدينا اجتماع مع لجنة الانتخابات التمهيدية وشعرت بسعادة حين رايت اكثر من (60% ) من الفائزين هم من المستقلين .
وانا وعدت الشعب العراقي في ان تكون هذه الانتخابات نزيهة وستكون الاسماء هي اسماء مستقلة ، اهم شي ان يكون البرلمان والحكومة خادمة للشعب ومن يشغل المواقع لا هم له الا كيف يخدم الشعب العراقي وسنعمل جاهدين بما يعزز وحدة العراق ويحقق العزة والرفاه للشعب .
من جانب اخر فقد القى الشيخ موسى الساعدي كلمة المؤسسة العشائرية والاجتماعية في اكد خلالها على ادراك ابناء العشائر العراقية لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حفظ وطنهم واشاعة روح الانسجام بين جميع ابناء العراق .
https://telegram.me/buratha

