أعلن العميد الركن علي خزعل العريبي المحمداوي المحال الى جمعية المحاربين القدامى (انهاء خدمة) مع العشرات من ضباط الجنوب والفرات الاوسط خلال الشهر الحالي (فقط) ان هذا القرار اتخذ لأسباب طائفية بحته واضاف ان العام الحالي شهد تطهير طائفي خطير لضباط من طائفة واحدة واشار الى ان مقر وزارة الدفاع يكاد ان يخلو من اي ضابط شيعي باستثناء المستشارالاعلامي ومستشار اخر لذر الرماد في العيون !
واشار الى ان محاربة الوزير العبيدي وحاشيته البعثية الطائفية للكلية العسكرية الرابعة انطلقت منذ استيزاره بسب اقامتها في جنوب العراق وبالتحديد في الناصرية (قاعدة الامام علي ) التي تحولت فيما بعد ولأسباب طائفية الى قاعدة طليل ؟ واشار المحمداوي الى ان اللواء الركن سفيان الحديثي المقرب من الوزير قال ذات يوم في اجتماع هيئة ركن الوزارة ( نعرف الناصرية بلد المليون عريف كيف يفتتح بها كلية عسكرية ) وقدم طلب بالغاء تلك الكلية او تحويلها الى مدرسة ضباط صف ؟ او مركز تدريب فقط ! واضاف ان محاربة الكلية لم تنقطع بوسائل شتى منها تأخير الميزانية والغاء مخصصات ومنع تجهيزها بمواد عسكرية ومستلزمات التدريب على غرار باقي الكليات
واضاف المحمداوي انه علم اليوم من زميل له في هيئة ركن الوزارة ان الوزير صادق رسميا على طلب الغاء الكلية وتم ابلاغ هيئة الركن بالقرار وتحت حجة واحدة لاغيرها (يجب) ان تكون الكلية العسكرية في بغداد وتحت اشراف الوزارة !!
ومن الجدير بالذكر ان النقيب عمر نجل اللواء الركن سفيان الحديثي هو زوج بنت الفريق الركن رعد الحمداني قائد فيلق الفتح المبين بقوات الحرس الجمهوري الصدامي ويعمل عمر في حماية وزير الدفاع الحالي ويغادر الى الاردن حيث تقيم زوجته برفقة ابيها كل يوم خميس ويعود السبت على متن الخطوط الجوية العراقية وبتذاكر تدفع من نثريات مكتب الوزير .
وناشد العميد الركن علي خزعل العريبي دولة رئيس الوزراء ونواب الجنوب عامة ونواب الناصرية خاصة بالتحرك السريع قبل ان تذهب اللجنة الطائفية لوضع الشمع الأحمر على ابواب الكلية .
https://telegram.me/buratha