تحاول حاليا جوقة طارق الهاشمي من النواب الذين طبلوا زمروا وملئوا الدنيا ضجيجا خلال اليومين الماضيين ان ينقذوه من الورطة التي وقع فيها جراء نقضه قانون الانتخابات سيما وان مظاهرات النجف والبصرة وغيرها من المدن اظهرت حجم الغضب الشعبي جراء فعلة الهاشمي .
وقالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان الجوقة هذه تقوم بالاتصال بنواب البرلمان الذين رفضوا ابتزازات الهاشمي وعزموا على رفض نقض قانون الانتخابات وبداوا يتوسلون بهم على امل انقاذ سيدهم ولو عن طريق عقد اجتماع روتيني حتى يقولوا للشعب انهم قد توافقوا على قانون الانتخابات من اجل المصادقة عليه مرة اخرى يوم غد .
ولعل رئيس كتلة المجلس الاعلى في البرلمان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير كان اول المتصدين لرفض نقض الهاشمي حيث اعلن يوم امس في خطبة صلاة الجمعة انهم يرفضون نقض الهاشمي ولن يتعرضوا للضغوطات والابتزازات السياسية مهما كلف ذلك مشيرا الى فعلة الهاشمي ما هي الا دعاية انتخابية واعتراضه ليس له علاقة بالقانون ابدا .
وقد بانت معالم انعقاد اجتماع لرؤساء الكتل السياسية وذلك من خلال تصريح رئيس مجلس النواب اياد السامرائي الذي قال ان هناك اجتماع سيعقد بين ممثلي الكتل النيابية اليوم لإيجاد ما اسماه بالحل التوافقي لعرضه للتصويت عليه يوم غد الأحد وهذا ما تريده جوقة الهاشمي المطبلة .
https://telegram.me/buratha

