تعرض أربعة نواب في البرلمان العراقي لتهديدات من قبل رئيس إحدى الكتل النيابية هناك، ان هم تابعوا بحثهم في قضية الآثار المسروقة واستمروا في الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية.
وكان النواب تيسير ناجح، وعامر حبيب، ومظهر السعدون وعمر خلف تقدموا باقتراح لتشكيل لجنة تحقيق دولية عراقية مشتركة في قضية سرقة الآثار العراقية وتهريبها عبر وسيط كويتي ومسؤول اميركي سابق الى الولايات المتحدة واوروبا.
وأفادت معلومات من بغداد ان النواب الاربعة منعوا من إقامة مؤتمر صحفي وهددوا بالتصفية ان أتوا على ذكر المحامي الكويتي والمتنفذ الذي يحميه، لكنهم اتخذوا احتياطات امنية على أن يتابعوا عملهم مطلع الاسبوع المقبل،
موضحين ان العديد من النواب انضموا اليهم في مسعاهم «لمعاقبة سارقي آثار العراق والمجرمين الذين يدفنون مستقبل الاطفال بالنفايات السامة في منطقة الانبار» حسب قولهم.
من جانبه أكد عضو في البرلمان العراقي انه سيقف الى جانب المطالبين بتشكيل لجنة تحقيق دولية، موضحا انه تلقى اتصالين لدعمه واحد من الولايات المتحدة من عضو في الكونغرس يلاحق الموضوع، والاخر من صحفي سويدي سينشر فيلما وثائقيا يكشف فيه خفايا هذه القضية، متوقعا ان تتحول الى قضية رأي عام في اميركا والعراق واروقة الامم المتحدة.
https://telegram.me/buratha

