الأخبار

الأمم المتحدة: المشكلة الكويتية - العراقية وصلت آخر الطريق


اعتبر مبعوث الامم المتحدة الى العراق الهولندي اد ملكرت ان «معظم مطالب الكويت قد تم التعامل معها»، وان المشكلة الكويتية العراقية «وصلت الى آخر الطريق، ولكنها قد تأخذ المزيد من الوقت».

جاء كلام رئيس «لجنة الامم المتحدة لمساعدة العراق»، (يونامي)، اثناء حوار عقده مع خبراء وديبلوماسيين في مركز ابحاث «جمعية اميركا الجديدة»، امس.

وقال ملكرت ان «العلاقات بين العراق والكويت لم تعد الى طبيعتها منذ حرب الخليج الاولى، وفي هذا السياق، بقي العراق تحت عقوبات خاضعة للفصل السابع من ميثاق مجلس الامن».  واضاف: «من المفهوم ان يريد العراقيون اليوم انهاء هذه العقوبات لانه تم فرضها في زمن صدام حسين». اما من الجانب الكويتي، حسب المسؤول الاممي، «فهناك قلق يتعلق باعادة التأكيد على شكل الحدود (بين البلدين)».

يذكر ان الحكومة الكويتية اثارت مرارا امام المسؤولين الدوليين والعراقيين، بالاضافة الى موضوع نهائية الحدود مع العراق، مواضيع تتعلق بمصير كويتيين فقدوا اثناء الغزو العراقي للكويت في العام 1990 ويقدر عددهم بحوالي 600.  كما تطالب الكويت بغداد بتسديد 30 مليار دولار تعتبرها الامم المتحدة تعويضات حرب للكويتيين.

وقال ملكرت انه «تم الطلب من الامم المتحدة جمع الطرفين من اجل الخروج بحلول... وهذا مطلوب من اجل استقرار العراق، ومن اجل مصداقية الحكومة العراقية، وعودة العراق كشريك في المجتمع الدولي».

واعتبر انه «متفائل بحذر» تجاه مستقبل العراق، في الوقت الذي اثنى على اداء رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. وقال ملكرت ان «المالكي يمد يده بصدق للتواصل مع المجموعات العراقية المختلفة، خصوصا السنية منها».  كذلك اعتبر ملكرت ان هناك «منافسة» بين الفصائل الشيعية والمالكي، وان الطرفين يحاولان الفوز بثقة الناخب العراقي.

واعرب المبعوث الاممي عن دهشته للفيتو الذي وضعه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي على قانون الانتخابات، الذي صادق عليه البرلمان في الثامن من الشهر الجاري، وقال: «اعتقدنا في 8 نوفمبر اننا توصلنا الى اتفاق... (الهاشمي) يود ان يرى تمثيلا اكبر لعراقيي المغترب، وخاصة ممن يعيشون في الاردن وسورية».

وقال ملكرت ان مجلس النواب العراقي قد يصوت على النسخة النهائية للقانون اليوم او غدا، واضاف انه مهما حصل من تأخيرات فهو يعتقد ان الانتخابات العراقية لن تتأخر اكثر من شهر عن موعدها الاصلي، الذي كان مقررا في 18 يناير المقبل.

وختم ملكرت بالقول ان مستقبل العراق يعتمد جزئيا على «جدية جيرانه في التحول الى شركاء»، واعتبر ان افضل مثال للشراكة التي يتحدث عنها هو تركيا.  وقال ملكرت: «(الاتراك) لا يخفون ان لهم مصالح في مستقبل الكرد العراقيين، ولكنهم في الوقت نفسه يرون العراق كشريك اقتصادي حقيقي، كممر (تجاري)، وكامتداد للتعاون الاقليمي الذي يسعون الى تطويره بصمت».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك