قال عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني سعدي بيرة أن الرئيس العراقي الحالي جلال طالباني سيترشح لولاية رئاسية ثانية. مضيفاً في حديث خاص بـ"إيلاف" أن البعثيين الذين تتصاعد الاصوات في العراق ضد تسللهم للبرلمان العراقي المقبل هم متواجدون تحت قبة البرلمان الحالي، وكشف أن التحالف الكوردستاني سيجدد تحالفه مع الجانب الشيعي وضد كل من يقف ضد عودة البعث. ونبه بيرة الجانب الأميركي من ما أسماه "تقارير النائب الهارب محمد الدايني الكيدية التي قدمها ضد الكورد للاميركان متهما الدايني بقيادته لمنظمة إرهابية".
وحذر بيره من تحرك سياسي محموم في بغداد هدفه تحجيم الدور الكوردي وإضعافه، ويقول القيادي الكوردي " إنهم يريدون القضاء على الوجود الكوردي برمته، وقد يستخدمون مرة أخرى الأسلحة الكيمياوية وعمليات الأنفال ضد شعبنا". ويعتقد بيره " بأن الموصل تشكل نقطة إنطلاق لدى البعثيين والشوفينيين للوصول الى بغداد والإطاحة بالحكومة العراقية"!!
قبل الدخول في التفاصيل سألنا القيادي الكوردي عن الخطوة المتأخرة لتحرك الحزبين الكورديين الإتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني لتشكيل تحالف جديد لخوض الإنتخابات التشريعية القادمة في العراق، مقارنة بالتحرك الناشط الذي تشهده بغداد منذ عدة شهور لعقد تحالفات سياسية جديدة لخوض تلك الإنتخابات، فأجاب"لا أعتقد بأننا تأخرنا كثيرا، فقد كان الأمر يحتاج الى مشاورات ولقاءات مكثفة مع القوى والأحزاب الكوردستانية، ثم حدثت تغييرات كثيرة على قانون الإنتخابات وصيغة إجرائها، مما كان يحتم علينا دراسة تلك التغييرات والإتفاق مع القوى الأخرى عليها، فقانون الانتخابات هذه المرة أقر بأن تكون بقائمة مفتوحة،أي التصويت للقائمة وللمرشح المفضل. لذلك إجتمعنا في المكتبين السياسيين وقررنا دعوة جميع الأحزاب والقوى الكوردستانية لتشكيل قائمة قوية وموحدة، يمكن لأعضاء الأحزاب الكوردستانية أن يصوتوا لقوائمهم وكذلك على مرشحهم.وهذه القائمة الموحدة سيساعدنا على تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات القادمة التي ستلعب شخصية المرشح دورا مهما فيها.
التحالف الجديد يرحب بإنضمام أي قوة كوردستانية بما فيها حركة التغيير.
* حركة التغيير والاتحاد الاسلامي والجماعة الإسلامية يرفضون الدخول الى التحالف، ولكنهم يؤكدون في تصريحاتهم الرسمية بأنهم سوف يتضامنون مع التحالف الكوردستاني داخل البرلمان القادم فيما يتعلق بالقضايا المصيرية، ولكن المخاطر حسبما تقولون هي الآن وليس بعد الإنتخابات، أي النزول بالقوائم المتعددة، فهل سيؤثر عدم مشاركتهم في تحقيق نتائج جيدة لكم؟..
- نحن نعتقد بأن الحملات الإعلامية بيننا إنتهت بإنتهاء إنتخابات برلمان كوردستان في 25 تموز، وبعد ذلك فإن الإستحقاقات الإنتخابية هي التي تفرض نفسها على صيغة تعامل بعضنا مع بعض. حركة التغيير رفضت الإشتراك في الحكومة تحت إدعاء أن ناخبيها صوتوا لها لكي تبقى كقوة معارضة، حسنا، المعارضة في كل العالم تتحدد وظيفتها الأساسية داخل البرلمان، تنتقد الأخطاء والخروقات وتقدم مشاريع القوانين لتقويم وإصلاح الأمور وهذه كلها خاضعة للمناقشة البرلمانية،ومن حق المعارضة أن تتحدث على المستوى المحلي عن تلكؤ المشاريع أو سوء الخدمات أو حالات الفساد أو غيرها،هذه المعارضة ستكون مقبولة وسليمة، أما أن تكون المعارضة مجرد رفع الأصوات وضرب الطاولات بالأيدي أو مقاطعة الجلسات لأسباب غير منطقية، فحينها تسيء المعارضة الى نفسها. أما فيما يتعلق ببغداد فإن الأمر مختلف تماما، فما حصلنا عليه في بغداد خلال السنوات الآخيرة هي ثمرة نضال أجيال متعددة يمتد الى عدة قرون، وهناك أشخاص داخل حركة التغيير أو المعارضة البرلمانية الحالية كرسوا نصف أعمارهم للنضال بالثورات الكوردية للحصول على تلك المكاسب،
وهناك مئات الآلاف مثلهم خارج هذه الحركة، لذلك فإن واجب صيانة تلك المكاسب لا يقتصر فقط على الإتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، بل هو واجب كل كوردي باختلاف توجهاته وإنتماءاته السياسية، لذلك يجب أن نكون موحدين في مواجهة المخاطر التي تواجه شعبنا ونتحمل مسؤولياتنا التاريخية، فمن الممكن أن نتناقش ونتجادل داخل كتلتنا البرلمانية الموحدة في بغداد،ولكن لا يمكن أن نحدث شرخا داخل تحالفنا الموحد، لأن المتضرر سيكون بالأساس هو شعبنا الذي ناضلنا من أجله،خصوصا وأننا نواجه في بغداد العديد من الأطراف التي تعادي حقوقنا ومكتسباتنا الوطنية والقومية، ترفض الفدرالية وتشطب على المادة 140 وتعادي البيشمركة وترفض جميع المكاسب الدستورية المتحققة لشعبنا. وها نحن نرى نشوء تحالفات عديدة في بغداد مثل صالح المطلك وغيره، وهي تحالفات معظمها تعادي المكاسب الكوردية وتحاول إضعاف الدور الكوردي في بغداد أو القضاء عليه نهائيا، وتهدف أيضا الى تغيير النظام السياسي الحالي والعودة به الى النظام المركزي كما في السابق،لذلك من المفترض أن تتوحد القوى الكوردية وتكرس جهودها للوقوف بوجه التحديات القادمة،من خلال إبقاء البيت الكوردي موحدا.
* وهل تتحقق وحدة البيت الكوردي في ظل هذا الإنقسام السياسي في كوردستان؟
- طبعا.
* حتى من دون حركة التغيير؟
- نعم حتى من غير حركة التغيير،وإذا أرادت حركة التغيير أن تخدم شعبها، فعليها أن تساهم في توحيد البيت الكوردي، وإلا يجب أن لا تتحدث مستقبلا عن الثوابت والمصالح العليا للشعب. يجب أن لا ننسى بأن مصالح شعبنا مرتبطة أساسا بعدد المقاعد التي سنحصل عليها في البرلمان العراقي، لأن تلك الإعداد هي التي ستحدد الثقل الكوردي، إبتداءا من الحقائب الوزارية الى التمثيل الدبلوماسي والميزانية، والمشاركة الحقيقية في إدارة شؤون البلاد، ودرء المخاطر المستقبلية عن شعبنا خصوصا بوجه الأطراف الشوفينية المعادية، فإذا خسرنا المقاعد فأن الشعب الكوردي هو الذي سيخسر,.إذا كانت الإنتخابات متعلقة بإقليم كوردستان لا ضير أن تقول القوائم كل ما تريده، تتحدث عن الفساد عن فقدان الخدمات، تنتقد سياسات الأحزاب فهي حرة فيما تقول بحملاتها الإنتخابية،ويحق لها بعد الإنتخابات أن تنتقد وتقول ما تشاء أيضا، وعلى حكومة الإقليم أن تتقبل ذلك بصدر رحب، ولكن في ظل الوضع الحالي ووجود تهديدات حقيقية للدور الكوردي في بغداد، ينبغي أن نحافظ جميعا على وحدة البيت الكوردي، ليكون سندا لتحقيق مصالح شعبنا، فيجب أن لا ننسى ذلك الحجم الكبير من التدخلات الإقليمية في قانون الإنتخابات الأخير، وكيف أن كل دولة حاولت من خلال تدخلاتها فرض إرادتها وشروطها على الكتل السياسية وأعضاء البرلمان وذلك بهدف واضح وهو إجهاض العملية السياسية في العراق والعودة به الى نقطة الصفر.
محمد الدايني كان رئيسا لجماعة إرهابية وعلى أميركا أن تعيد النظر في تقاريره الكيدية ضدنا.
* من أولويات خلافاتكم مع المركز هي مشكلة كركوك، متى ستحل هذه المشكلة؟.
- مشكلة كركوك لها عمق تاريخي،وتتفرع عنها مشاكل أخرى،والمادة 140 وضعت خارطة طريق لحلها، ولكن هناك أطرافا عربية وتركمانية تعادي التطبيع، وقد يكون بينها من يتلقى الأوامر من خارج العراق، هؤلاء هم الذين يعرقلون تنفيذ تلك المادة الدستورية، وإلا فإن هناك تقرير يونامي حدد وأوضح جميع مفردات التعريب والتبعيث والترحيل،فلماذا لا يعمل به؟. أعتقد بأن مشكلة كركوك تحتاج الى حل سياسي، فإثارة موضوع كركوك أثناء مناقشات قانون الإنتخابات أثار الكثير من الشكوك عندنا، فلو كان القانون خاصا بإنتخابات كركوك، كان من حق الجميع أن يناقش المسألة، أما القانون فكان يتعلق بالعراق، فما معنى إثارة مشكلة كركوك واقحامها بالمناقشات ؟؟. وأنا أعتقد بأن التصعيد الذي حصل بشأن كركوك هو جزء من تدخل إقليمي وعربي يهدف الى تعطيل البرلمان العراقي وإجهاض العملية السياسية وتغيير النظام السياسي في العراق، وأؤكد بأن الهجمات التي طاولت في الفترة الأخيرة الأقليات الدينية والعرقية مثل إستهداف المسيحيين واليزيدية والشبك والكاكائيين وغيرها من الهجمات التي إستهدفت مراكز حساسة في بغداد تندرج في نفس الإطار المعادي للعملية السياسية في العراق، هم مجموعة من أزلام النظام السابق،يتلقون الدعم من أقران لهم داخل مؤسسات الحكومة والجهاز الأمني،وهناك من يماثلهم داخل البرلمان يقومون بنفس الدور.
والأنكى من ذلك أن سفراء بعض الدول بدءوا بدورهم بالتدخل في المناقشات الدائرة داخل البرلمان، أليس هذا إنتهاك لسيادة العراق، كيف يجوز السماح لهؤلاء السفراء بدخول مبنى البرلمان ليفرضوا آرائهم وشروطهم على النواب العراقيين،وكيف يسمح رئيس البرلمان ورؤوساء الكتل البرلمانية لانفسهم الإجتماع بهؤلاء السفراء ؟؟. هذا شأن عراقي ولا شأن لسفراء الدول بها. أما الذين يرفعون سماعات هواتفهم النقالة داخل البرلمان ليتصلوا بدول خارجية، فهؤلاء لا يمثلون الشعب العراقي، بل بمثلون قوة خارجية. أضف الى ذلك هناك داخل البرلمان مجموعة تسمى بـ " خلية الأزمة"، ولكن هذه الخلية هي بذاتها تحولت الى خلية لخلق الأزمات وليس لحلها. واحد منهم كان محمد الدايني الذي أظهرت التحقيقات في عملية إرهابية أنه كان أحد رؤوس وقادة الإرهاب في العراق،وهو كان أحد المصادر الأساسية الذي زود أمريكا وإيران وتركيا بتقارير كيدية ضدنا، واللافت أن مسؤولين أمريكان وإيرانيين كانوا يتناقشون في بعض القضايا مع قادة الإقليم بناء على تقارير الدايني.والآن ما دام قد ظهر أنه كان أحد قادة الإرهاب، ألا يفترض أن تعيد أمريكا وإيران نظرهما بتلك التقارير وهي كانت السبب الأساسي في تعكير العلاقة بين الإقليم معهما ؟؟.
الوضع في الموصل متأزم جدا و بحاجة الى حملة عسكرية جديدة
* وماذا عن مشكلة الموصل التي تحاول بعض الأطراف إدراجها ضمن خلافات إقليم كوردستان مع بغداد؟.
- مشكلة الموصل لم تصل الى درجة إعتبارها جزءا من خلافات الإقليم والمركز،ولكنها أيضا مشكلة تهدد علاقاتنا، ونحن نعتقد بأن موقف قائمة الحدباء التي تسيطر على إدارة الموصل مخالف تماما مع ديباجة وروح الدستور العراقي، وكذلك مع وثيقة الشرف التي وقعناها قبل سقوط النظام، ومخالفة أيضا لورقة الإصلاح الموقعة بإعتبار التوافق مبدأ أساسيا في العملية السياسية بالعراق،فعلى الرغم من أن ثلث مقاعد مجلس المحافظة هي للأكراد، لكن قادة الحدباء يرفضون إشراكهم في الإدارة وهذا يتعارض مع مبدأ التوافق، ويقولون أن من يعمل معنا في الموصل عليه أن يؤمن بالنظام السابق وبالأنفال وبعمليات التعريب، لأن هناك خطرا على عروبة الموصل ؟؟!!. ونحن نتساءل" أين هي الخطورة من الكورد في الوقت الذي أكدنا من خلال الدستور أننا نؤمن بوحدة العراق، وأنه لا فرق بين أربيل والبصرة وبين السليمانية والرمادي,فأين الخطر على عروبة العراق؟؟.
وما المقصود بتوريطنا في مصطلحات العروبة؟ نحن شعبان نعيش في العراق، ولنا خصوصياتنا القومية، ولكننا إتفقنا حسب الدستور أن نعيش معا،وإخترنا ذلك بملء إرادتنا، فإذا لم يقبل أحدنا بالآخر كيف سنتمكن من العيش معا؟. إن هؤلاء لا يقبلون حتى أن يكون رئيس الوزراء العراقي شيعيا، بل إنهم يسعون لجعل الموصل منطلقا لتمكين حزب العودة بالزحف على بغداد والإطاحة بالحكومة القائمة هناك، وإعادة فرض السلطة المركزية على جميع أنحاء العراق. لقد حولوا الموصل الى مركز لتهديد حقيقي على الحكومة العراقية، والحكومة تدرك ذلك، خصوصا بعد أن تحولت الموصل الى معقل للإرهاب في العراق ومركزا لتجمع فلوله، لذلك قد يتطلب الأمر بإعتقادي تنفيذ عدة حملات أمنية وعسكرية جديدة لتطهيرها من الإرهابيين. المشكلة أنهم الآن لا يملكون السلطة الكاملة لفرض إرادتهم على العراق، فكيف إذا تمكنوا من الوصول الى السلطة،عندها أعتقد أنهم لن يتوانوا حتى من إستخدام الأسلحة الكيمياوية وطرد الكورد من العراق عموما.
نحن علاقاتنا جيدة مع الأخوة العرب في الموصل وخصوصا مع عشائرها الأصيلة،وهي علاقات تمتد لقرون طويلة،فعلى مستوى المحافظة هناك العديد من العشائر، مثل الشمر و طي والجبور والحديد واللهيب والجحيش والبوبدران، وفي مركز الموصل هناك عائلات مشهورة مثل العبايجي،الديوجي،الصابونجي، الشكرجي، كشمولة، الكاتب، هذه شخصيات كبيرة في الموصل لكنهم لا يتملكون السلطة، من يدير السلطة هناك هم مجموعة من الأفندية وهم عملاء للدول الإقليمية، منهم من يتلقى أوامره من القنصل التركي. أجزم بأنه ليس هناك من العشائر العربية الأصيلة من يعادي الكورد،والمشكلة بإعتقادي تعود الى زمن صدام عندما عين راكان التكريتي مسؤولا عن عشائر العراق، وجاء هذا يلبس عباءات رؤساء العشائر لبعض العملاء والموالين للنظام ما دفع برؤوساء العشائر الأصلية الى هجر الموصل، شيوخ العشائر المزيفين الحاليين هم من يتعاونون الآن مع كبار ضباط النظام السابق ويتسببون بكل هذه المشاكل في الموصل.
* أين الحل إذن؟
-الحل يكمن بإعتقادي بتعيين محافظ جديد للموصل من دون مجلس بلدي لحين إجراء إنتخابات بلدية جديدة في المحافظة.
* بإعتبارك خبيرا في شؤون الموصل لكونك عملت هناك فترة طويلة مسؤولا للمكتب التنظيمي ثم مراقبا للوضع هناك.والموصل تشكل بالواقع منفذا مهما لتسلل الإرهابيين الى العراق، كيف يمكن برأيك السيطرة على تدفق الإرهابيين من هناك؟..
- لدينا حدود طويلة مع سوريا عبر الموصل، وهناك أزمة سياسية حادة بين العراق وسوريا إنعكست على الوضع الأمني في العراق، والحكومة السورية بسبب إمكانياتها الضئيلة عاجزة عن ضبط حدودها مع العراق بشكل كامل، لذلك على الحكومة العراقية أن تساعد سوريا بتوفير الإمكانيات المادية واللوجستية لضبط الحدود المشتركة.
* ولكن سوريا غير مستعدة للتعاون،وظهر ذلك في إمتناعها عن تسليم مطلوبين لدى القضاء العراقي؟.
- أعتقد بأن الميزانية التي تصرفها الحكومة العراقية لمكافحة الإرهاب هي أضعاف ما نحتاجه للصرف على مساعدة سوريا لضمان أمن حدودها معنا. هناك حاجة لدعم سوريا ماديا لتحقيق هذا الهدف، وأعتقد بأن سوريا ستتعاون.
سنتحالف مع الشيعة ومع كل من يرفض عودة " العودة ".
* ما شكل تحالفاتكم القادمة مع الكتل العراقية الشيعية والسنية؟.
- الكورد سيكون لهم كتلة موحدة وسيشكلون الثلث الأساسي للتوازن السياسي في مجلس النواب. وفيما يتعلق بتحالفاتنا القادمة سنتحالف بالتأكيد مع الشيعة، ونرحب بكل كتلة أو مكون آخر سنيا كان أو غيره بالتحالف معنا، على أساس شرطين، الأول أن يرفض بصراحة عودة حزب البعث الى السلطة والى العملية السياسية في العراق، والثاني إحترام خيارات ومكاسب الشعب الكوردي الدستورية.نحن الكورد سنقف بمسافة واحدة تجاه جميع الأطراف.
* هل يترشح الرئيس طالباني لولاية ثانية كرئيس للجمهورية؟.
- نعم سيترشح لولاية ثانية، وقد أشار الى ذلك أثناء زيارة له الى إيران،وقال أنه إذا كانت الأمور متعلقة به، فإنه يرغب بالتقاعد وكتابة مذكراته، ولكن معظم القوى العراقية السنية والشيعية وبضمنها الكوردية يجمعون على ضرورة بقائه في السلطة، ويقولون أنه تحول الى الخيمة الجامعة والموحدة للعراق، وأن معظم القوى لا تجتمع أصلا إلا على مائدته،لذا أصبح إستمرار وجوده ضروريا.
https://telegram.me/buratha

