الأخبار

الرئيس طالباني يشدد على ضرورة اجراء انتخابات نزيهة وشفافة وتشكيل لجان محايدة للإشراف على صناديق الاقتراع


التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني ظهر الأحد 15/11/2009، في السليمانية وفداً من المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، ضم فرج الحيدري رئيس المفوضية وأعضاء مجلس المفوضية.

وأثناء اللقاء الذي حضره السادة كوسرت رسول علي نائب رئيس اقليم كوردستان وازاد برواري نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان والدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكوردستاني في مجلس النواب واعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، بالاضافة الى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، جرى الحديث حول آخر الاستعدادات التي تجري للانتخابات التشريعية المقبلة، حيث أكد الرئيس طالباني على أهمية هذه الانتخابات وضرورة اجراءها في موعدها المقرر، واصفاً اياها بالمصيرية وتحت انظار العالم، مضيفا "اجراء انتخابات حرة ونزيهة في جو ديمقراطي شفاف شرط اساسي من شروط ادامة وتطوير العراق الجديد وتجربته الديمقراطية المتنامية".

وشدد الرئيس طالباني على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من اجل اجراء انتخابات نزيهة وشفافة تليق بسمعة ومكانة العراق الجديد، داعياً الى تشكيل لجان مشرفة محايدة وغير منحازة للاشراف على صناديق الاقتراع، لكي يكون البرلمان القادم موضع احترام الجميع.

وقال فرج الحيدري رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اللقاء، "هذه الزيارة كانت بدعوة من فخامة الرئيس مام جلال وكان الهدف هو اطلاع سيادته على آخر التطورات التي حصلت والتحضيرات التي تجري الآن لاجراء الانتخابات (2010)، مشيراً إلى انه اطلع الرئيس طالباني على أمور كثيرة وسير الاجراءات التي اتخذتها المفوضية على الارض قبل الشروع بالانتخابات من حيث تشكيل اللجان الامنية وموارد الاقتراع والعوائق التي قد تعترض عملية الانتخابات.

وأكد الحيدري على أن فخامة الرئيس طالباني ابدى ملاحظات كثيرة حول ضرورة ان يكون عمل المفوضية منسجم مع تطلعات الشعب العراقي والكيانات السياسية، مشيراً إلى أن الرئيس طالباني جدد تأكيده على أهمية ان يجري عمل المفوضية بحيادية تامة، بالإضافة الى توفير كل المستلزمات اللازمة للمواطنين حتى يستطيعوا ان يصوتوا في الأماكن المخصصة لهم.

وأضاف الحيدري "ان الرئيس طالباني قدم لنا الكثير من الاقتراحات القيَمة، نستطيع ان نستفيد منها." وبيَن الحيدري انه اطلع رئيس الجمهورية تصميم المفوضية على تهيئة ارضية مناسبة لاجراء الانتخابات، قائلاً: أكدنا لسيادته ان نضع كل الاجراءات الكفيلة في خدمة انجاح الانتخابات من خلال توفير جو مناسب للتعاون بين الناخب والكيانات السياسية والإعلام والمجتمع المدني.

من ناحيته، عبر الوفد الزائر عن امتنانه للرئيس طالباني على تأكيداته ومقترحاته القيَمة المتعلقة بضرورة اجراء الانتخابات في اجواء ديمقراطية وحرة وشفافة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بصراحة عاريه وأشعار ساريه تتحرق على العراق الشريف
2009-11-16
موضوع تصدم الهاشمي وأنكى من قانون مرره الشعب هو كارثة الكوارث وما لم يستأصل حالا ودون تأجيل من البرلمان باسقاط الحصانة والثقة عنه حالا فلابد للمنظمات الشعبيه والاحزاب الشريفه ان تخرج بكل ثقلها لأسقاط القرار العهر الادنس الانجس المدسوس عن وجه البلد دون تردد ولا تأجيل وألا فيحكم البلد من هز ووز ودفن وفر وتمشعن وتثلج وخردل وفخخ وتحزم وخان وهجر وذبح وسفر وسلب ودنس وثرم وأقبر أم نحن غافلون؟؟؟ وكيد الذئاب ودولاراتهم الدنس من كل صوب وحدب فهيا وألاعدنا بعدكل أنهاردماءالاشراف الى نجس الصدام؟
ابو حيدر الشكرجي ليسانس قانون مستعجل لطفا
2009-11-16
عديدة هي الجوانب السلبية في طارق الهاشمي وهي مليئةبالثغررات الداعية للتساؤل للتعرف على معرفة هذاالرجل وحقيقة أفكاره.فالواقع المريقول ان تصرفاته نابعة ليس من أفكار العملية السياسيه الهادفه لتوطيد الامن والاستقراروانما في حيز الاجندات الهدامة التي تخسألتسف العملية السباسية من الداخل مستغلا موقعه الحساس.وما جملة أعماله السلبية في موقع الرئاسة الا دليلا ساطعا على ذلك ومنها عدم موافقته مؤخراعلى قانون الانتخاب الذي أجمع عليه نواب الشعب. ومن هنايمكن القول ان هذاالمنافق بلاضمير ويشكل بقعة سوداءبموقعه
احذروا الكارثه مستعجل لطفا
2009-11-16
ثم قرارات المسخ الأرجس كانت انفراديه دون التثبت من رأي الشعب أما قرار الهاشمي الكارثه فهو بعد الاكثريتين السابقتين لصانع المعاكسة الرجس فيا للخزي والعار المغلضين؟ ان لم نستأصله من الجذورالتعسه النجسه حالا وبكل الاساليب المتاحه ومنها أجباره على النكوص حالا او رفع الثقة عنه من البرلمان الغيور على الشعب الأبي حالا مالم يتم ذلك حالا فابشروا ومليون العياذ بالله بعودة الى أتعس من تعاسة العصور الصدامية السوداء الصخماء من فرد لاهو معصوم ولا خال من مليون عيب؟ ويعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور؟ هل
حذار حذار من شباك عمرو والدولار
2009-11-16
أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مطروقين؟ الحفاظ على المبادئ الأساسية يتقدم كل الادعاءات الزائفة اوحتى الحقه؟ كل القوى الخيره التي سبق وذبحت بالقرارات الغبية المخزيه الصدامية النجسه العار من حروب الدنس الى السلب الاخزى الى الشذوذ الأنجس الى هدم البلد والمواطنين من أرجس مسخ عرفه التاريخ الحديث كلكم مدعوون وعلى الخصوص رئاستنا الموقره والبرلمان الشريف وأياده المؤتمن أن تبطلوا الشرك الادنس الهادم لكل ما ضحينا لأجله بأنهار من أزكى الدماء أعودة الى ماهو أتعس ممن تفرد الخسأ الأرجس بالقرارات الأغبى ثم
بصراحة عاريه وأشعار ساريه فهل من أذن واعيه؟
2009-11-15
يانشامى الرئاسه وياغيارى الممثلين للشعب الذي ذبحه جزارالمسوخ الأدنس عبررجسه ودنسه وعهره ونجاسته وغباءه الاقذروتفرده الانجس بكل قراراته ألاترون أنين الشعب المنكوب بالمسوخ المخلفة من الجلادالقاذوره من مهجريه وذباحيه ومفخخيه ومحزميه ومفتي تكفير أشرافه ومتقيه ألاترون ذبح الديمقراطية الشماءمن هاشميه؟ الكل في كفة وطارق هادم للشعب أمانيه؟ أن لم تــثـوروا للشعب المذلول بالقرار الانفرادي الغريب فأنه سيشكل بادرة مخزيه للشعب كل الشعب حتى وان فاقت غيرة طارق على الشعب المهظوم غيرتكم مجتمعه؟كمايظن هل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك