أبدى مواطنون موصليون قلقهم من المخاطر المحتملة لانتشار وباء الانفلونزا بعد تسجيل حالتين للاصابة في محافظة نينوى حسبما اكده
مدير صحة المحافظة الدكتور صلاح الدين ذنون رغم تطمينات المسؤولين بانهم اتخذوا الاحتياطات اللازمة لمنع انتشاره .
وقال مدير عام صحة في محافظة نينوى لـ /نينا/ إن هناك "تنسيقاً بين مجلس محافظة نينوى والقائمقامية ومديرية التربية مع المؤسسات الصحية للعمل بكل الوسائل الممكنة للحيلولة دون انتشار الأنفلونزا الوبائية التي يسببها فيروس H1N1 ، مشيراً إلى أن لجاناً خاصة "شُكلت لهذا الغرض وتم وضع منسق بين إدارة كل مدرسة وقطاع الرعاية الصحية الأولية في المحافظة ليكون حلقة وصل بينهما.
واضاف أن مجالس الآباء والمعلمين "تشهد حضورا للأطباء لتوعية أولياء أمور الطلبة بضرورة إتباع التعليمات الصحية لحماية أنفسهم وأبنائهم من الأمراض والأوبئة التي ظهرت في عدد من مناطق البلاد لا سيما وباء أنفلونزا الخنازير"، مشيراً إلى أن المديرية "فتحت سجلاً خاصاً لتأشير بيانات الأشخاص الذين يشتبه بحالاتهم"..
وطمأن ذنون المواطنين "بعد تسجيل الحالتين في محافظة نينوى بان الحالتين مسيطر عليهما تماما ، مبيناً أن "ما أشيع عن ظهور حالتين اضافيتين في جامعة الموصل لا أساس له من الصحة"..
واكد ذنون إن وزارة الصحة "وضعت خطة خاصة تتضمن زيارات ميدانية للمدارس ومتابعة مصادر المياه فيها ومدى مطابقتها للمواصفات المطلوبة إلى جانب تلقيح التلاميذ في بداية السنة الدراسية لا سيما تلاميذ وطلبة الصف الأول الابتدائي والأول المتوسط والرابع الإعدادي".
وبشأن الوضع الصحي لمدارس المحافظة أوضح مدير الصحة أن هذه السنة "أفضل من السنوات السابقة حيث كانت 65% من مدارس المحافظة تعاني من شحة الماء وعدم وجود المرافق الصحية أو عدم توافر شروط النظافة فيها".وتابع:" أن "222مركزاً صحياً موزعاً على مركز قضاء المحافظة ونواحي المحافظة تقدم خدماتها لحماية المواطنين من مخاطر الإصابة بالأوبئة الشائعة لا سيما وباء الانفلونزا الوبائية بعد ظهور حالات في عدد من محافظات العراق.
من جانبه قال قائمقام الموصل زهير الاعرجي إن لجنة خاصة "شكلت من عدة جهات داخل المحافظة باشرافه تسعئ للوقوف على الواقع الصحي لمدارس المحافظة والحيلولة دون انتشار الأوبئة والأمراض ومنها وباء أنفلونزا الخنازير".
وأوضح الارعرجي أن هذه اللجنة تهدف إلى "الحيلولة دون انتشار الأوبئة والأمراض الانتقالية لاسيما الأنفلونزا الوبائية التي ظهرت في عدد من مدارس المحافظات الوسطى والجنوبية بل ووصلت إلى مناطق شمالي العراق"..
من جانبهم لم يخف المواطنون قلقهم من الوباء الذي بدأ ينتشر شمال العراق ويقول يونس وليد وهو مدرس "لا بأس من الاجراءات الصحية المتخذة لمواجهة المرض لكن الملاحظ في هذه الأمور أنها تكاد تقتصر على المدارس حيث تمّ إهمال المؤسسات والمواقع الأخرى"... في حين يقول عبد الأمير خالد وهو كاسب أن الحملات الإعلامية "غير كافية بل ينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة وتوفير اللقاحات والعلاجات الضرورية"، مضيفا أن الموصل أصلاً تعاني من نقص في الأدوية البسيطة فكيف الحال لو انتشر فيها هذا الوباء بشكل اكبر لا سامح الله ./
https://telegram.me/buratha