كشف الناطق الرسمي لخطة فرض القانون اللواء قاسم عطا عن وجود حرب دعائية تشنها اطراف وصفها بالمعادية للعملية السياسية من خلال بث الاشاعات لزرع الرعب والتخويف بين صفوف المواطنين . وقال عطا ان المجاميع المعادية لجأت الى هذا الاسلوب بعد الفشل الذي لحق بها مع انها قامت بتفجيرات استهدفت المدنيين لكن هذا هو ما يمثل النفس الاخير لها .
واضاف ان الايام الماضية شهدت حدوث تهديدات وبث لدعايات بين موظفي الدولة وطلبة الجامعات بقصد الترهيب لأجل دفع اولئك المواطنين الى عدم الاشتراك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مرجداً ان يتصاعد ذلك مع بدء العد التنازلي للانتخابات مشيرا ايضا ان قيادة عمليات بغداد تمتلك معلومات كاملة عن وجود هكذا خطط لأجل عرقلة الانتخابات والتاثير على المواطن العراقي العزوف عن المشاركة .
وقال ان قيادة عمليات بغداد بدات بوضع الخطط المضادة لهذه الاشاعات لأيقاف تاثيرها على الروح المعنوية التي يتمتع بها المواطن العراقي، فضلا عن ذلك تم مراجعة كل الترتيبات وما ستقوم به عمليات بغداد وفقا لما تقوم به تلك المجاميع استعدادا منا للحرب النفسية دون ان يكشف عن نوع تلك الخطط التي وصفها بـ (السرية).
واكد ان الطمأنة الحقيقية هي عندما القينا القبض على منفذي الهجمات الاخيرة التي وقعت في بغداد وهم الان في قبضة العدالة كي يعلم المواطن على رغم ما حصل الا ان القوات الامنية ما زالت بكامل ثقتها وهي مستمرة بمطاردة عناصر الجريمة.
https://telegram.me/buratha

