حذرت وزارة ُالحوار ِالوطني من محاولاتِ عناصر َبعثيةٍ مجرمةٍ التغلغلَ في جسد ِالمؤسسةِ الامنيةِ العراقية ومفاصلِ العمليةِ السياسيةِ بغيةَ نسفِ منجزاتِ الشعبِ التي حققها على مدى السنواتِ التي اعقبت سقوطَ الدكتاتورية.
وقال مديرُ العلاقاتِ الدولية ِفي الوزارةِ سعد المطلبي إنَّ المخاوف َمازالت قائمة ًمن اختراقِ تلك العناصر ِلاجهزةِ الدولِةِ السياسيةِ والامنية , كاشفاً عن اجنداتٍ خارجيةٍ مشبوهةٍ تسعى الى اعادةِ العراق الى دائرةِ العنف ِالطائفي, ومن ثم الى المربعِ الاول.
وكانت تقارير ُاستخبارية ٌاشارت في وقتٍ سابق ٍالى قيامِ جهات ٍخارجيةٍ معروفةٍ بعدائِها للعمليةِ السياسيةِ في العراق برصد ِاموالٍ طائلةٍ لدعم ِالتحالفِ التكفيري الصدامي في تنفيذِ مخططاتِهِ الاجرامية ِوالتاثيِرِ في قناعاتِ الانسانِ العراقي بالنظامِ الديمقراطي من خلال ِايجادِ هوةٍ بين القياداتِ السياسيةِ والقواعدِ الجماهيريةِ قُبيلَ الانتخاباتِ التشريعيةِ المقبلة.
كما حذرت مصادرُ سياسية ٌمن اختراقٍ بعثي ٍللمجلسِ النيابي القادم عبرَ الدخولِ للانتخاباتِ تحت يافطات ٍوشعاراتٍ تدّعي الوطنيةَ في العلنِ وتخفي وراءَها مخططا ًمشبوهاً للاطاحةِ بالعملية ِالسياسيةِ في البلاد.
https://telegram.me/buratha

