الأخبار

النزاهة: جرائم غسل الأموال كبدت البلاد أموالا وخسائر كبيرة


كشفت هيئة النزاهة العامة أن جريمة غسيل الاموال كبدت العراق مبالغ وخسائر كبيرة.وقال مدير عام دائرة التحقيقات في الهيئة سجاد علي معتوق بتصريح صحفي على هامش ورشة العمل التي اقيمت أمس في كلية القانون بجامعة بغداد ان جريمة غسيل الاموال كبدت العراق مبالغ وخسائر كبيرة خاصة بعد الانفلات الامني الذي اعقب سقوط النظام عام 2003 كون اساساتها تعتمد على موروثات ذلك النظام وتصرفاته السلبية التي نشأت عنها طبقة تسيدت على الجميع واخذت تسيطر على المال العام من دون حسيب أو رقيب.

ودعا الى ان تكون هناك معالجات موحدة وتشريعية، مشيراً الى أن لدى الهيئة الامر 93 ومن خلال التطبيق العملي اكتشفت انه لايلبي الطموح في الحد من هذه الجريمة ولابد من اصدار عقوبات اقسى ضد مرتكبي جرائم غسيل الاموال المرتبطة بتمويل الارهاب، مطالباً بقطع التداخل بين هذا الامر وبعض القوانين الاخرى واعطاء دور واضح وحقيقي لمكتب غسيل الاموال ودعمه بالمحققين المتخصصين في هذا المجال ووضع الية عمل واضحة له.

من جانبه، لفت مكتب المفتش العام في وزارة الداخلية من خلال ورقة عمل قدمها خلال الورشة الموسومة "غسيل الاموال جريمة فساد يتوجب مواجهتها" الى أهمية دور وسائل الاعلام في مكافحة عمليات غسيل الاموال من خلال التوعية والتثقيف من خلال وسائل الاعلام وذلك بنشر المعلومات واطلاع الافراد عليها في سبيل تنمية القيم المناهضة لهذه الظاهرة والدفع باتجاه المشاركة في محاربتها وتنمية الاحساس بالمواطنة لدى الافراد واقامة مؤتمرات تعريفية وندوات تثقيفية لرجال الاعمال والعاملين في القطاع الخاص بشأن عمليات غسيل الاموال وتمويل الارهاب وذلك لوقوع العديد من التجار في هذه الجريمة دون علمهم وتوزيع منشورات اعلامية على المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني للتوعية بخطورة هذه الظاهرة والارشاد للطرق الصحيحة لمكافحتها،

فضلا عن ايجاد شبكة معلومات في الغرف التجارية مرتبطة بشبكة معلومات الغرف التجارية لدول العالم والتعريف بنشرات ومعاهدات مكافحة غسيل الاموال والضرورة الملحة للمشاركة في وضع استراتيجة عربية شاملة لمواجهة ظاهرة غسيل الاموال وتمويل الارهاب والضغط من خلال وسائل الاعلام لاصدار الانظمة والقوانين المطلوبة لمكافحة غسيل الاموال وتفعيل دور الجهات القضائية ومنح صلاحيات تحريم ومعاقبة المؤسسات المالية المتورطة ومصادرة الاموال ومعاقبة الجناة وتطوير الاجراءات القانونية التي تنظم انشطة البنوك والمؤسسات المالية والشركات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك