الأخبار

الحكومة الأردنية تقرر منح الجنسية لزوجة طارق عزيز ونجليه زياد وصدام


قالت مصادر رسمية أردنية اليوم الثلاثاء إن الحكومة منحت زوجة طارق عزيز وابنيه صدام وزياد الجنسية الأردنية، وذلك استنادا إلى أحكام المادة 12 من قانون الجنسية الأردني رقم 6 لسنة 1954 وتعديلاته. وأوضح مصدر رسمي فضل عدم الكشف عن اسمه أن "مجلس الوزراء الأردني قرر منح صدام طارق عزيز عيسى ووالدته العراقية فيوليت يوسف سعيد نبود، الجنسية الأردنية، مضيفا أن المجلس سبق وان منح زياد، النجل الأكبر لعزيز، وزوجته العراقية صبا مظفر انطوان الجنسية الأردنية بناء على طلبهم، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان عزيز البالغ من العمر 73 عاما، واسمه الحقيقي حنا ميخائيل، قد شغل مناصب عدة في حكومة النظام المباد  بضمنها وزيرا للإعلام ونائبا لرئيس الوزراء بين 1991 و2003، بالإضافة لتوليه وزارة الخارجية بين العامين 1983 و1991. وكان عزيز قد سلم نفسه إلى القوات الأميركية عقب دخولها العراق بعدة أسابيع عام 2003. وحكمت المحكمة الجنائية العراقية العليا في الثاني من أغسطس/آب الماضي على عزيز بالسجن سبع سنوات لدوره  في التهجير القسري لجماعات من الأكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى في ثمانينيات القرن الماضي. وكان طارق عزيز قد أدين للمرة الأولى في مارس/آذار وحكم عليه بالسجن 15 عاما بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجرا عام 1992 بتهمة التلاعب بأسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق يخضع لعقوبات الأمم المتحدة. يشار إلى أن المادة 12 من قانون الجنسية الأردني تمنح الحق لغير المواطنين بطلب الحصول على الجنسية إذا توفرت شروط معينة، من بينها الإقامة في المملكة لمدة لا تقل عن أربع سنوات قبل أن يتقدم بالطلب وألا يكون محكوما بأي جريمة تمس الشرف والأخلاق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2009-11-04
ان حكوماتنا المتعابقة منذ سقوط نظام هدام ولحد هذه اللحظة تستجدي عطف الحكومات العربية ومازال هذا ديدنها كانها تقلد النظام البعثي بذلك ياحكومة اهمليهم واضربيهم بالقندرة يأتونكي سعيا من حيث لا تدرين ...اي كافي كدية وتذلل لاشخاص يعاملون العراقي الداخل عندهم كانه قادم ومعه الموت والخراب لهم حيث لا احترام ولا تقدير كل هذا بسببك ياحكومة شوكت تسوون لنا قيمة يلا عمي انطوهم نفط ببلاش حتى يسقطوكم
هادي العامري//فنان واعلامي
2009-11-04
هنالك بيت شعر للامام علي ع يقول فيه......اقارب كالعقارب في اذاهم فلا تامنن الى عم وخالي ...فكم عم اتاك الغم منه وكم خال من الخيرات خالي.............. موقف حكام وشعب الاردن ليس بغريب فطالما حرصو على اذية العراق واهلة فهل نسينا مجالس العزاء التي اقاموها على روح الزرقاوي العفن لاكن العتب على حكومتنا كيف تسمح لنفسها بمساعدة الاردن عبر بيعها النفط الخام مدعوم الا كان الاجدر بتوزيع تلك الاموال على الشعب
المفتش
2009-11-04
حتى نستمر نزودهم بالنفط باسعار مدعومه ومن تصاريحهم ان الفروقات بالاسعار تصل الى 110 مليون دولار المثل يكوا ..الخوف يعدل الشوف ..والله لو خايفين ماينطون الجنسية
عراقي مقهور من حكومته اكثر من عدوه
2009-11-04
ياللمهزلة, القتلة والمجرمين يكافئون ويحترمون ويعززون في بلد ناكري الجميل والمظلومون العراقيون يطردون ويهانون والحكومة مو بس تتفرج ولكن تنطيهم فلوس من قوت الشعب العراقي المظلوم ,املا بوقوف اصدقاء الطاغية بالامس واليوم ايضا معهم, او على اقل تقدير تبقى محايدة؟ من زيزي؟؟ اقول للحكومة القابعة في المنطقة الخضراء,,,اذا رضوا اليهود والنصارى على ملة المسلمين بدون ان يتبعون ملتهم؟ هذيك الساعة هم يرضون عنا ويفكون شرهم وبلاهم عنا
قارئ من استراليا
2009-11-04
ليس غريبا فدول الارهاب هذا ديدنها ولو لجأ اليهم ابن لادن الحقير لاعطوه الجنسية الاردنية وعن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكل مقارن بالقرين يقتدي
علي السراي
2009-11-04
لذا نطالب الحكومة العراقية ان ترسل النفط مجانا الى في الحكومة الاردنية لانها تأوي قتلة اخوتنا وابناء شعبنا ولا اعلم لماذا لم تغلق الحكومة العراقية الحدود مع قوم لوط بعد ان راى العراقيون الذلة في الاردن
احمد الربيعي
2009-11-04
صدام اللعين يعطي نفط باسعار زهيده وكانوا يعاونوه على قتل العراقيين...والان حكومتنا البائسه تعطيهم نفط باسعار زهيده وايضا الاردن تقتل الشعب العراقي باسلوب يختلف عن السابق..اذن ما الفرق بين صدام والحكومه الجديده..
عراقي مقهور
2009-11-03
يرجى زيادة تكريم الأردن واعطائهم النفط مجانا مكان ان يكون باسعار تفضبلبه لنهم يحتقرون الحكومه العراقيه ولا يبدون لها ادنى احترام. الشيعه يعادون بالطائره من مطار الأردن من غير الأهانات والحجز في المطار والمجرمين معززين مكرمين تدرون ليش لأنهم من قتلة الشيعه وكل هذا نكايه بالشيعه مبروك للمالكي. والله حكومه عراقيه مهزله. لماذا هذا الخضوع للأردن ونحن لن نحتاجهم. لا بارك في كل من يهين الشعب العراقي. على الشعب ان يختار رئيس وزراء وطني وشجاع من يجعل للعراقي كرامه ولا يهين كرامته.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك