قال رئيس كتلة التضامن في مجلس النواب قاسم داود ان المفاوضات لا زالت مستمرة حول قانون الانتخابات معربا عن أمله ان يشهد يوم غد نهاية الأزمة حول موضوع كركوك. واضاف داود اليوم الأربعاء "،امل ان يرى قانون الانتخابات النور من جديد بداية الأسبوع القادم".
وأوضح ان الامم المتحدة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد حاطوا رؤساء الكتل البرلمانية علما بانه من الناحية التقنية لا يمكن العودة الى سجلات 2004 ، كما انه لا يمكن التحقق من سجلات الناخبين الآن بسبب ضيق الوقت.
وأشار الى ان هذا الأمر أدى الى تكون صورة جديدة حول المقترحات المطروحة ،للخروج من "المقترح التنظيري الى المقترح العملي".
وأكد داود على إنه سيتم إجراء الانتخابات في العراق وفق القائمة المفتوحة ،والدوائر المتعددة ، والاعتماد على سجلات الناخبين لعام 2009 ،على ان يتم سحب موضوع التدقيق في السجلات الى فترة لاحقة بعد الانتخابات.
وشدد على ان الوضع قابل لان يتطور باتجاه حل كامل حول الموضوع ،متوقعا ان يشهد يوم غد او بداية الأسبوع القادم التصويت على تعديلات قانون الانتخابات.
يذكر ان مجلس النواب فشل حتى الآن في التصويت على التعديلات التي اجريت على قانون الانتخابات بسبب الخلافات بين الكتل البرلمانية حول العديد من الفقرات خاصة قضية كركوك
https://telegram.me/buratha

