وّقع كل من القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في العراق نعيمة القصير، ووزير التخطيط العراقي علي بابان على إعلان النوايا المشترك للتعاون بشأن إيجاد إطار إنمائي رئيسي لمستقبل العراق، بحسب بيان صدر الثلاثاء عن مكتب المنسق العام للأمم المتحدة في العراق.واوضح البيان ان “حفل التوقيع يسجل أيضًا وضع الصيغة النهائية لأول تقييم قطري موحد تجريه الأمم المتحدة في العراق والذي يهدف إلى تشخيص التحديات التنموية الرئيسية التي تواجه العراق في سعيه لتحقيق الاستقرار والنمو مع التركيز على مواضيع أساسية تشمل الإدارة والاقتصاد المناصر للفقراء وضمان جودة الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمأوى والمياه والصرف الصحي.”واضاف “كما يدرس التقييم تأثير ما يقرب من ثلاثة عقود من المعاناة للشعب العراقي والإمكانات المستقبلية للإصلاح والتحديث والانعاش الاجتماعي والاقتصادي.”وقالت الدكتورة نعيمة القصير بحسب البيان “أشعر بالفخر الكبير للتعاون الوثيق بين الأمم المتحدة ومختلف النظراء العراقيين ولا سيما الحكومة العراقية والمجتمع المدني لجعل عملية التقييم القطري الموحد عملية تشاركية وشاملة.”وأضافت: “يشكل إعلان النوايا هذا خطوة نحو مستوى أعلى من الشراكة مع الأمم المتحدة المتواجدة بصورة أكبر والتي تعمل لتقديم دعم استراتيجي أوفى وتحقيق فائدة أفضل للحكومة العراقية والشعب العراقي”.ويشكل التقييم القطري الموحد الخطوة الأولى نحو صياغة إطار الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية 2014 والذي يعد الأداة العالمية الأكثر شمولية للأمم المتحدة لدعم التقدم على الصعيد الوطني - للأعوام 2011 صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وسيهدف إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية في العراق إلى تركيز وتسريع الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للأولويات الوطنية العراقية تماشيًا مع خطة التنمية الوطنية التي ما تزال في مرحلة الصياغة الأولية.
https://telegram.me/buratha

