كشفت مصادر نيابية عن معلومات جديدة تؤكد وجود 23 جهاز مخابرات اقليمياً ودولياً تعمل باجندات خاصة لتأزيم الوضع الأمني والعملية السياسية في البلاد.
وبحسب النائب وسام البياتي لـ"الصباح" فان هذه المعلومات اوضحت ان هذه الاجهزة المخابراتية تعمل في الساحة العراقية لصالح دولها بهدف تأجيج الوضع داخليا، خصوصا ان جميع دول الجوار تعمل في العراق وتسعى لتخريب الاستقرار الأمني او تعطيل العملية السياسية ما يتطلب اتخاذ موقف حاسم ضد هذه التدخلات".وكانت التحقيقات الاولية لتفجيري الصالحية الاحد الماضي اثبتت ان المواد المستخدمة في هذين العملين الارهابيين قد جاءت من دول مجاورة، وان الجهة المنفذة هي نفسها المتورطة بتفجيرات الاربعاء الدامي.وشدد البياتي على اهمية "تطوير القدرات الأمنية والاعتماد على العامل الاستخباري والمعلوماتي وعدم الاقتصار على حجم الاعداد كونه يعطي نتائج افضل من الاعتماد على نشر اعداد ضخمة من العناصر الأمنية في المدن”.وسط هذه الصورة، اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النائب عبد الباري زيباري ان "اللجنة ستضع خطة تحرك على البرلمانات العربية والدولية لعرض الموقف من التفجيرات التي تستهدف البلد وضرورة اسناد استتباب الأمن والاستقرار".واوضح زيباري ان "لجنة العلاقات الخارجية ستطرح مثل هذه التحركات في الاجتماع المقبل لها، خاصة ان البلد يمر بمرحلة مهمة، ومن الضروري التحرك السريع لايقاف نزيف الدم”.بدوره، شدد النائب عز الدين الدولة عضو لجنة الامن والدفاع على اهمية تغيير الستراتيجية المتبعة للاشراف على الاجهزة الأمنية.وقال الدولة : ان "اجراءات لجنته لم تكن كبيرة قبيل احداث الاحد الدامي وفي كل مـــرة يحدث فيها خرق أمني كنا كتفي باستدعاء القادة الأمنيين والاستماع لوجهات نظرهم والتباحث معهم ومشاورتهم"، مضيفا انه حتى الان "لم تصل للجنة نتائج تحقيقية من أية جهة بشأن الاحداث الاخيرة”.
https://telegram.me/buratha