الأخبار

سماحة السيد حسين الحكيم أثناء لقاءه مستشار الأمين العام للأمم المتحدة / إننا مع تدين السياسة وضد تسيس الدين


المركز الإعلامي للبلاغ / خاص

أثناء زيارته التفقدية للمؤمنين في الولايات المتحدة التقى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسين الحكيم مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العهد الدولي السيد إبراهيم غمبازي في مبنى الأمم المتحدة بحضور ممثل العراق لدى الأمم المتحدة د. حامد البياتي .

وبعد ان قدم السيد غمبازي تعازيه لسماحته بمناسبة مرور ذكرى الاربعين على وفاة السيد عبد العزيز الحكيم ، مشيدا ومذكرا بمواقفه البناءه والجليلة في مسيرة العملية السياسية في العراق الجديد .

كما أشاد مستشار الأمين العام بمواقف المرجعية الدينية الرشيدة وحسن إدارتها الأزمات الحادة التي عصفت بالبلاد حيث أبعدته عن مزيد من الاحتقان والدماء وأوصلته إلى بر الأمان والاستقرار وان كان هناك الحاجة الى المزيد .

من جانبه أكد سماحة السيد الحكيم على أهمية دور الأمم المتحدة في العراق في مجمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية ، معبرا عن ارتياحه لجهود الأمم المتحدة في العمل الإنساني والخدمات الإنسانية في كل ما يعزز مكانة العراق وتنمية موارده البشرية والإنسانية ، ومؤكدا على أهمية دور الدين في بناء الانسان على المستوى الفردي والاجتماعي ومحذرا في الوقت نفسه من أي استغلال للدين من اجل مصالح ضيقة . وقال إننا ندعوا الى تدين السياسة ونرفض تسيس الدين .

يذكر ان السيد غمبازي شهد له العراق بمواقفه الانسانية الجليلة وخدماته المشرفة في كل ما من شانه تعزيز العراق واعادة دوره الريادي في المنطقة والمجتمع الدولي كنتيجة طبيعية لتاريخه الحافل بالعطاء .

جدير ذكره ان سماحة السيد حسين الحكيم يزور الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال المؤتمر التاسع لمجلس علماء المسلمين الشيعة في أميركا الشمالية ، ولقاء الجاليات المسلمة والقيادات والنخب والكفاءات في مختلف بتكليف من سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم ( دام ظله) لإيصال صوت الإسلام المعتدل المتجسد في نهج شيعة أهل البيت عليهم السلام إلى أرجاء المعمورة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جبار ال مهودر
2009-10-24
السيد حسين الحكيم بن المرجعية ورجل المهمات فقد وجدناه صابرا محتسبا في سجون صدام بعد ان اعدم الطاغية والده واعمامة العلماء وعشنا معه وهو بين قارئ لكتاب او مستمع لحديث او مجيبا عن سؤال فلله درك يا ابا علي/ مع تحيات حجي جبار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك