الأخبار

طارق المشهداني وجبهة التوافق ضغطوا لاخراجهم انتحاري من سجن بوكا فجر احدى شاحنات الاربعاء الدامي

1825 14:47:00 2009-08-24

آخر واهم المعلومات المتسربة من التحقيقات الامنية حول التفجيرات الدامية في بغداد الاربعاء الفائت والتي تشير الى بعض المسؤولين الضالعين في تفجيرات الاربعاء الدامية تقول ان احد الانتحاريين المجرمين المنفذين لعملية التفجير التي وقعت امام وزارة المالية هو انتحاري سبق وان القي القبض عليه سابقا ولكنه خرج من سجن بوكا بسبب الضغوط التي مورست على الحكومة العراقية من قبل اطراف سياسية كالحزب الاسلامي ونائب رئيس الجمهورية طارق المشهداني وقيادات بارزة في جبهة التوافق منهم عدنان الدليمي وقام هذا الانتحاري بتفجير احدى الشاحنات قرب وزارة المالية .اللواء عبد الكريم خلف قال إن انتحاريا كان قد أُلقي القبض عليه سابقا وأودع في سجن بوكا ثم أطلق سراحه لاحقا هو من قاد الشاحنة وفجرها قرب احد المؤسسات الحكومية قرب المنطقة الخضراء ، مضيفا أن التحقيقات جارية وأن هناك معلومات خطيرة سيكشف عنها لاحقا لا يمكن الكشف عنها الآن لأسباب أمنية.

وكانت تقارير امنية اشارت الى عودة الكثير ممن اطلق سراحهم من السجون كانو ضالعين في الارهاب الى ممارسة العمليات الارهابية بعد اطلاق سراحهم مباشرة لا بل ان هناك تقارير تقول ان هناك عمليات تجنيد تحصل داخل السجون من قبل عتاة الارهاب يقومون بممارسة عملية التثقيف على الارهاب في داخل السجن وهناك تساهل معهم خصوصا من قبل الامريكان وهؤلاء جاهزون للقيام بتشكيل خلايا جديدة تعمل لخدمة اعداء العراق .وكان قادة الصحوة في الانبار قد اكدوا ان الكثير من الارهابيين ممن اطلق سراحهم من السجون او ممن فروا او ممن حصل تواطئ لاخراجهم بواسطة احزاب نافذة وشخصيات سياسية عادوا لتهديد الامن في مناطق متعددة من العراق منها الانبار وديالى وجنوب بغداد وفي مناطق اخرى .

المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا الموسوي كان قد أكد أن الجهات التحقيقية توصلت الى تفاصيل عن العملية الارهابية وتوصلت إلى الجناة الحقيقيين ووعد بعرض اعترافات الخلية الارهابية الضالعة في هذه العملية الاجرامية الكبيرة ذهب ضحيتها اكثر من الف عراقي وعراقية وهي المسؤولة عن الحادث الاجرامي الإرهابي وأكد اللواء عطا الموسوي ان هذا الفلم هو جزء من الاعترافات التي تعود لمجرم بعثي كبير كان عضو في حزب البعث .

المجرم اعترف وقال انتميت للبعث عام 73 ورددت العضوية عام 82 ورفعت عضو فرقة في التسعينات، في مدينة كفري وكنت مدير شرطتها، وبعد السقوط امتهنت المحاماة وانتقلت للعمل في بغداد، وقبل أشهر اتصل بي قائد بعثي كبير للقيام بعمل لزعزعة النظام،

وهو يتبع لقيادة عزة الدوري ولكن خلافا بيننا جعلني أنتقل لسورية والتقيت بتنظيم يونس الأحمد، وبقيت 7 أشهر في سورية . وقال إن لدي علاقات واسعة بقيادات في المقدادية وقبل شهر اتصل بي سطام فرحان من سورية وهوقائد بعثي في سورية للقيام بعملية والتهيئة لها ماديا ومعنويا .

وأضاف اتصلت بشخص أمني عراقي وأعطيته 10 آلاف دولار لرشوة نقاط التفتيش وإدخال المركبة من ديالى لبغداد، وفعلا تم الأمر عبر ضابط لديه علاقة مع ضباط نقاط التفتيش، وفعلا دخلت المركبة لبغداد وصعدت الطريق السريع وصولا لوزارة المالية وقامت بالتفجير هناك . وكان هذا الارهابي الانتحاري المفجر هو احد الذين تم اطلاق سراحهم من سجن بوكا كما ذكر ذلك اللواء عبد الكريم خلف .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-08-25
لازال البعض يشكك في كون الهاشمي مشهداني . نقول لهم ان طارق مشهداني العشيرة واللقب اما بخصوص انتسابه كهاشمي فهو للدعاية والنشر وليس له اي صلة لامن قريب او بعيد بنسب الهاشمي . ويكفي عند العرب والكل يعرف ان من ينتسب الى غير نسبه فهو ..! نعم وكل اعمال هذا المشهداني تدل على ذلك . وهي لعبة من الاعيب البعثيين في التقرب الى اقرب ما يمكن لنسب الرسول الكريم صلى الله عليه واله.
layla
2009-08-25
طارق الهاشمي سابقا والمشهداني حاليا
النجفي
2009-08-24
ساقطع يدي ان تم تنفيذ حكم الاعدام بهذا المجرم سيسكن سجون فنادق الدرجه الاولى وهو بالتاكيد يستلم راتبا تقاعديا وسيطلق صراحه بعد ذالك يستلم تعويض من الدوله وبعشرات الالاف من الدولارات اضافه الى المخصصات الشهريه من السعوديه مااقوله ليس من الخيال ايها العراقيين انه مايحدث الان بالضبط حكومتنا الشيعيه ليس لها اموال لاقامه المشاريع الاستثمماريه والخدميه ولكنها تدفع عشرات الالاف من الدولارات كتعويض للمطلق صلاحهم من المجرمين تحت بند المصالحه الوطنيه
عراقي غيور
2009-08-24
أرجو نشر تعليقي فهو هام... أطلب من الشرفاء والمراجع العمل على جلب جيل جديد ونظيف (أؤكد نظيف) من الساسة كي يهيأوا لتولي المناصب السيادية في الدولة بعد هذا الجيل الذي حكم العراق منذ 2003. نحن مشكلتنا مع ساسة ضعفاء ويخافون على مصالحهم وكراسيهم أكثر من خوفهم على شعبهم أو من شعبهم. نعم صدق الأخ في قوله أن سياسيينا للأسف عليهم مستمسكات تجعلهم يرضخون لأبسط الضغوط من قبل من هب ودب. لذا مرة ثانية أؤكد على أهمية استبدال الحرس القديم والمكبل بالكثير من القضايا بأناس شرفاء همهم خدمة العراق وحمايته.
ينت الوطن
2009-08-24
الا لعنه الله على جبهه التوافق وطارق الهاشمي المشهداني على هذه الجرائم .نفاق في نفاق طلع يتباكى على الشاشه ولكن الحقد والنفاق كان ظاهرا.على اساس حزين لحادثه الاربعاء والانتحاري من صناعه هؤلاء ذيول الكلاب ولكن الشعب عارفكم . لاحظنه في الفتره الاخيره يطلع يتكلمله جمله جملتين امبين ايريد يحشك خشمه ويظهر نفسه .لايدري الشعب لايشتريه بتفليسه لاأنت ولاعلاوي عجنكم وخبزكم الشعب ولاجبهه التوافق اشلون توافق ههههههههههههههههتوافق على حرق الشعب احباب صدام المجرم وعفلق لولا ؟ كفره لادين ولاديانه.
حيران وبزعان
2009-08-24
يا جماعة هذا الكلام غير مقبول ولماذا ترضخون لضغوطاتهم ؟؟؟ لنتكلم بصراحة هل الحكومة والقوى السياسية الشيعية لديها اخطاء وتخاف فضحها من قبل الاخرين ولذلك ترضخ لضغوطهم ؟؟؟ خليتونا نشك حتى بنفسنا !! على اي اساس يتم اطلاق سراح مجرم مدان ؟ اذا نحن لسنا دولة بل واقولها بمرارة ولاية بطيخخخخخخخخخخخخ. ولن يستقر العراق اذا بقي الحال على ما هو عليه ولا تزعلون عليه يا شيعة اللي بالحكومة ترة انتم تتحملون جزء من هذه الدماء التي سالت لانكم رضيتم اطلاق سراح من ثبت لديكم جرمه والله يستر من الجايات .
محمد الحسيني
2009-08-24
طارق الهاشمي وليس المشهداني يرجى التصحيح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك