الأخبار

لو فاز مير حسين موسوي هل ستتحسن العلاقة مع امريكا ؟

780 14:55:00 2009-07-05

بقلم : سامي جواد كاظم

هو الوهم بعينه من يعتقد انها ستتحسن ويعلم او لا يعلم فان مصطلحات الاصلاحي والمحافظ اصطلاحات امريكية غربية لا وجود لها على الساحة الايرانية ولكن المهم من حديثي هذا هو سؤال اوجهه الى مير حسين موسوي هل تعتقد انت ومن معك بان العلاقة مع امريكا سوف تتحسن ؟ وهل خلاف امريكا مع ايران بسبب رئيس متشدد او اصلاحي ؟ فان كانت الاجابة بنعم فهذا يعد من الغباء السياسي حيث من المعلوم ان بوش الابن اعلن عن دول محور الشر في عام 2002 وكانت ايران من ضمنها في الوقت الذي كان يراسها الاصلاحي خاتمي فاين العلاقات الحسنة ؟ وان قيل كلا اذن ما دخل التنديدات والتدخلات الامريكية فيما يخص الانتخابات الايرانية ؟وسؤال اخر اوجهه لادارة البيت الابيض ما هي حقوقكم المغصوبة التي اغتصبتها ايران ولم تعطيكمياها ولاجلها تازمت العلاقة ؟قبل انتصار الثورة في ايران قدِم الجنرال هايزر وهو عسكري أمريكي الى ايران بمهمة خاصة من أمريكا لأجل المحافظة على النظام ( نظام الشاه ). أمضى مدة في إعداد الجيش لأجل القيام بانقلاب عسكري، ولكنه بعد مشاهدته للحضور الجماهيري وقوة أنصار الإمام الخميني ، مني باليأس والانكسار وهرب من إيران ـ مذكرات الجنرال هايزر ص264.اما فهد ملك السعودية فقد صرح قائلا : الشاه مظهر لقانون الحكومة الإيرانية. إن ما يجري في إيران ليس في صالح الشعب الإيراني، ولا في صالح الإسلام والمسلمين... تخيلوا ليس في صالح المسلمين والاسلام الى ماذا توحي هذه العبارة ؟اما هنري كيسنجر فقد قال : سقوط الشاه أكبر فضيحة سياسية تلحق بالولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.وجورج بول المعاون الأسبق لوزير الخارجية الأمريكي آنذاك يقول :تقع مسؤولية سقوط الشاه على عاتق حكومة ريتشارد نيكسون.ومع انتصار الثورة في ايران اعلنت امريكا ومن غير سبب الحصار على ايران والمبرر الظاهر هو احتلال ايران لسفارة امريكا في طهران وحولت سفارة اسرائيل الى سفارة فلسطينية .السفارة الامريكية كان لها دور في الاحداث الايرانية خلال السنة الاخيرة من حكومة بختيار الى يوم خروجه من ايران قبل دخول الخميني لها وقد كشفت وثائق ثبت تورط حتى معممين ظاهرا عملوا مع قادة الثورة الايرانية وباطنا جواسيس لامريكا.المشكلة التي تراها امريكا في الحكومة الايرانية هو اعتمادها النظام الاسلامي مع المواقف المؤيدة والمشددة لقضية فلسطين كما وتم وقف الامداد النفطي الى اسرائيل الذي كان يعد احد مرتكزات الاقتصاد الاسرائيلي وبالتالي هذا التضارب بالاراء والافكار والمصالح كان جزء منه مترجم ميدانيا على ارض العراق ، واما التجاوز الامريكي ومن بمعيته فقد تجاوز الحدود والاستهتار لدرجة اعتقال دبلوماسيين ايرانيين من غير ايضاح السبب والادلة التي يتهموهم امام الراي العام العالمي بل مجرد الاختطاف والتفاوض سرا على نقاط كواليسية ،وبالمقابل هنالك عمليات اختطاف وقتل حصلت لجنود امريكيين داخل العراق مثل الذي حصل في كربلاء عندما قتل واختطف جنود امريكان من مبنى المحافظة يعتقد ان لايران يد بها .والانصاف يدعونا الاشادة بالمبادرة الامريكية الاخيرة التي اطلقها اوباما بضرورة الالتقاء والتفاوض مع ايران وفتح صفحة جديدة وبعيدا عن النوايا جاءت الاستجابة الايرانية باهتة ومشككة وغير سليمة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك