قال وزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم العبيدي، إن توفير الامن في العراق جعل الشركات الاجنبية تتسابق للاستثمار فيه. وأوضح العبيدي في كلمة ألقاها خلال لقاء القائد العام للقوات المسحلة نوري المالكي بالقادة والامراء الامنيين في بغداد اليوم بحضور عدد من الصحفيين أنه “تم القضاء على كل مظاهر الارهاب في بلدنا، واسفر عن توفير الامن في العراق تسابق شركات الاستثمار في العالم للاستثمار فيه”.وبين أن “كل شبكات الماء والنفط والكهرباء اصبحت الآن تحت حماية المنشآت الامنية العراقية، ونجحنا في تحقيق انتخابات شهد لها العدو قبل الصديق، ونجحنا في جدولة الانسحاب للقوات المتعددة الجنسيات” من البلاد.ووقعت الحكومة العراقية في (13/11/2008) اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة الامريكية تقضي بانسحاب القوات الاجنبية من العراق نهاية عام 2011 واطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت بحقهم أي إدانة.ومن المقرر ان تغادر القوات الامريكية القتالية المدن والاقضية العراقية بنهاية حزيران يونيو تمهيدا لانسحاب القوات القتالية من العراق بحلول اب اغسطس 2010 ، حسب خطة الرئيس الامريكي باراك اوباما.وأضاف العبيدي أن الحال الآن يختلف عما كان عليه في السابق، مبينا أن في “منتصف عام 2006 كانت القيادة الامنية مفككة ومن دون تنسيق او ارتباط والخرق كان ينخر المؤسسات الامنية”.وتابع أن “العبوات الناسفة اكلت اجزاء من شوارع العراق والبنية التحتية كانت ممزقة، كما كانت انابيب النفط والماء وشبكة الكهرباء اسهل الاهداف للارهاب وتحولت المستشفيات والحدائق لمقابر جماعية، وكان ذبح الابرياء يجري في ساحات بغداد”.