الأخبار

إطلاق سراح ليث الخزعلي أحد المتهمين باختطاف البريطانيين الخمسة قبل عامين

12788 18:07:00 2009-06-09

أطلقت القوات الأميركية أحد العراقيين المرتبطين بجماعة مسلحة متورطة باختطاف خمسة بريطانيين من أحدى دوائر وزارة المالية في بغداد عام 2007. وأشار تقرير لصحيفة الغارديان إلى أن هذه الخطوة قد تقود إلى إطلاق سراح البريطانيين الخمسة، بحسب مسؤولين عراقيين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم السفارة البريطانية قوله إن القوات الأميركية أفرجت عن المتهم وسلمته الى السلطات العراقية التي أطلقت سراحه فور تسلمه السبت الماضي. وأشار التقرير أن المتهم هو ليث الخزعلي الذي كان قيد الاحتجاز منذ آذار/ مارس عام 2007 بتهمة قتل خمسة جنود أميركيين.

وكان الخزعلي وأخوه قيس اللذان ينتميان لمجموعة مسلحة تدعى عصائب أهل الحق قد اتهما بالتخطيط للهجوم الذي شهده مقر محافظة كربلاء في كانون ثاني/يناير من عام 2007 وتسبب بمقتل خمسة جنود أميركيين. والشقيقان خزعلي من الكوادر السابقة في جيش المهدي، وكان قيس الخزعلي المتحدث باسم مقتدى الصدر خلال معارك النجف مع الأميركيين في آب/أغسطس 2004.

وحددت صحيفة الغارديان وللمرة الأولى كيفية اختطاف الرهائن البريطانيين وذلك نقلا عن المسؤول البريطاني الذي أطلع على وثيقة عراقية تبين أن ليث وقيس الخزعلي وعلي موسى دقدوق تم احتجازهم في البصرة من قبل القوات البريطانية وقرر أنصارهم اختطاف بريطانيين لاستخدامهم كرهائن ومبادلتهم لإطلاق سراح قيس وليث ودقدوق مستقبلا.

وتبين للجهة الخاطفة أنه بمرور الوقت وتنامي عملية المصالحة الوطنية أصبح لهؤلاء الرهائن أهمية أكبر، وأن الرجال الثلاثة ارتكبوا خطأ قاتلا عندما قرروا المبيت سوية في منزل مشترك لليلة واحدة حيث تمت مداهمتهم وإلقاء القبض عليهم وبحوزتهم أدلة دامغة ومعلومات داخل الحاسوب الشخصي لقيس الخزعلي تشرح بالتفصيل كيفية التخطيط لهجوم كربلاء.

وينطوي إطلاق سراح ليث الخزعلي على أهمية مضافة وسط تقارير تتحدث عن ترتيبات معدة للإفراج عن واحد من بين الرهائن البريطانيين الخمسة الذين تم اختطافهم وسط بغداد قبل عامين. والمخطوفون هم بيتر مور الخبير من شركة "بيرينغ بوينت" للإدارة التي تعمل لحساب الحكومة الأميركية وأربعة موظفين في شركة "غاردا وورلد" الأمنية الكندية.

وكان قيادي في "عصائب أهل الحق" أعلن في آذار/مارس الماضي أن "اتفاقا جرى بين الجانبين البريطاني والأميركي عبر وسيط برلماني عراقي تضمن تسليم السفارة البريطانية شريطا مصورا لأحد الرهائن مقابل الموافقة على إطلاق سراح 10 قياديين من عصائب أهل الحق".

وكان 40 مسلحا يرتدون بزات الشرطة خطفوا البريطانيين من أحد المباني التابعة لوزارة المالية وسط بغداد في 29 أيار/مايو 2007.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.سعد القطبي
2009-06-10
أنا أسئل عصابة مقتدى لماذا لم تختطفوا عريف أمن في ايام الجرذ صدام ولماذا كنتم لايجروء أحدكم على فتح فمه حتى لو أعتدى مجرم بعثي على شرف خواتكم أو زوجاتكم وأصبحتم ألأن أبطال بوجه من خلصنا من ظلم صدام الذي كان يذبح بالشيعة وتهتفون له بالروح بالدم نفديك ياصدام.
كاظم الموسوي
2009-06-09
ومن يدافع عن العراقيين الذين اختطفهم قيس واخوه ابهذه السهوله يطلق سراحهم ليعودوا لخطف وقتل العراقيين اين الحكومه العراقيه يااسد بغداد العراقيين وابنائهم امانه في اعناقك كيف يطلق سراح هذا الشخص وجماعته اليس هذا تشجيع للارهاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك