قالت النائبة عن جبهة التوافق السنية تيسير المشهداني خلال مقابلة مع جريدة الحياة انها كانت مستغربة من عناصر حمايتها لانهم لم يطلقوا النار على المسلحين لكنها بررت ذلك التصرف بعنصر المفاجأة في العملية اذ أن الحادث وقع على بعد 110 أمتار من نقطة التفتيش حيث نزل مسلحون من سيارتين وفتحوا ابواب سيارتها وانزلوا افراد الحماية ثم طلبوا منها البقاء في مكانها لافتة الى أن خاطفيها خاطبوها باسمها لدى احتجازها وطلبوا منها البقاء في سيارتها بعد إخراج عناصر حمايتها منها. قائلين: «إبق في مكانك دكتورة تيسير حتى اصطحابك الى مكان آمن».
وقالت إن أحد المسلحين وضع يده فوق رأسها لمنعها من مشاهدة تفاصيل الطريق الذي سلكوه، لكنها أدركت بسبب روائح المياه الآسنة وأصوات الباعة، بأنها اقتيدت الى أحد المنازل في منطقة شعبية. وأكدت المشهداني أنها كانت تعيش في غرفة مجهزة بوسائل الراحة، لافتة الى أن حارسين أقاما معها في الغرفة ذاتها في المنزل الاخير الذي عاشت فيه أياماً قبل الافراج عنها أول من أمس.
وأشارت الى أنها كانت تسمع أصوات الأطفال ونقاشات العائلات التي تسكن المنازل التي تنقلت فيها. وتابعت أن الخاطفين سمحوا لها بالاتصال بإحدى النساء لتوفر لها بعض الحاجات الخاصة. واحتفظ المسلحون بملابس المشهداني وأسلحة حراسها بعد اطلاقها، لكنهم عاملوها باحترام طوال فترة احتجازها وأبلغوها بصعوبة خطف امرأة بالنسبة اليهم. وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha