أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "اختيارنا للنظام البرلماني كان اختيارا قائما على تعددية الشعب العراقي، وطبيعته السكانية، وتجربة الشعب العراقي الطويلة مع الاستبداد والتمركز والسلطة الفردية". وأوضح فخامة النائب، في مقابلة مع صحيفة المدى، نشرته الخميس 28-5-2009، لقد "كان المناخ العام هو تأسيس نظام لجعل البرلمان القوة الرئيسة، وهذا الامر لا يغلق الباب فقد تكون التجربة افرزت امكانية اختيار رئاسة الجمهورية عن طريق الانتخاب المباشر"، مستدركاً بالقول "إذا كانت لدينا مشاكل فيجب علينا ان لا نعالجها بعجالة كاقتراح انظمة لا تخلو من المشاكل، ولا ضير اذا كان من الممكن اقامة نظام مشترك او نظام رئاسي فالاهم ان يتوازن البلد، لكنني اعتقد ان النظام البرلماني هو الاصلح للعراق". واكد نائب رئيس الجمهورية أهمية الالتفات بجدية لاصلاح الوضع الاقتصادي في البلاد، مبينا ان "القطاع النفطي ما زال متخلفا والكهرباء والزراعة والري والصناعة ما زالت معطلة، موضحاً ان "بيئة الاستثمار ما زالت متأخرة جدا اذا ما قورنت بالمحيط الشرق الاوسطي على الاقل"، مشيرا الى ان "الدولة هي العائق الرئيسي امام انطلاق الاستثمار لان من يريد ان يستثمر يواجه مشاكل وعقبات كبيرة من قبل دوائر ومؤسسات الدولة".
https://telegram.me/buratha