أكد الخبير في الشأن الأمني والسياسي المقرب من الفصائل العراقية صباح العكيلي، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، امتلاك فصائل المقاومة العراقية صواريخ ومسيرات تصل الى عمق إسرائيل.
وقال العكيلي في حديث صحفي انه "خلال التصعيد الأخير من قبل إسرائيل على لبنان كان هناك مواقف من قبل بعض الفصائل العراقية المقاومة، لمساندة حزب الله، وجانب الاسناد والدعم من قبل الفصائل العراقية يختلف الان عن ما يحدث في غزة بسبب وجود حدود مفتوحة ما بين لبنان وسوريا والعراق، وبالتالي فأن طريق الامدادات والدعم متاح على مختلف الجوانب والاصعدة، وهذا الامر يضع فصائل المقاومة العراقية امام موقف كبير لدعم حزب الله في مواجهة الكيان الصهيوني".
وبين، إن "فصائل المقاومة العراقية لديها القدرة العسكرية الكبيرة من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة التي تصل إلى عمق إسرائيل، والفصائل لديها الامكانية في ادخال أسلحة جديدة في حربها ضد الكيان الصهيوني".
وأصاف، إن "هناك تخوفًا إسرائيليًا من عملية الاجتياح البري، لأنه قد يدفع بالآلاف للذهاب الى القتال في لبنان مع حزب الله ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، والفصائل العراقية ستكون داعمة ومساندة لحزب الله بكل الإمكانيات في حال صعد الكيان الصهيوني من جرائمه خاصة في ظل الإمكانيات العسكرية التي تمتلكها الفصائل العراقية".
وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم الاثنين (23 أيلول 2024)، أن الأخيرة مستنفرة على ثلاثة مستويات.
وقال المصدر إن "ما يحدث في لبنان من مجازر، متوقع وهو نهج الاحتلال وداعميه من واشنطن والغرب الذين فتحوا له مخازن السلاح من القواعد العسكرية القريبة من أجل تمويل ماكنة القتل والابادة في فلسطين والان انتقلوا الى لبنان الشقيق".
وأضاف، أن "الفصائل العراقية أعلنت الاستنفار على 3 مستويات وهي، لن تتهاون في دخول المعركة مع أي محاولات لاجتياح لبنان وهناك حضور حقيقي لها، بالاضافة الى تفعيل ادوات الرد من خلال ما لديها من مسيرات وصواريخ دقيقة".
وأشار إلى أن "الأيام المقبلة ستكون مصيرية لمحور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط برمتها والفصائل العراقية عازمة على أن تدعم الاشقاء في فلسطين ولبنان"،
مؤكدا، أن "أمريكا متورطة بالمجازر في لبنان من خلال تمويل الاحتلال بالسلاح والمعلومات الاستخبارية وهي تجند عشرات الاقمار الصناعية لرصد المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن".
https://telegram.me/buratha