كشف النائب في مجلس النواب مصطفى سند، اليوم الخميس 26 أيلول/سبتمبر 2024، عن تفاصيل وخفايا جديدة تخص شبكة التنصت والابتزاز داخل مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التي تم إلقاء القبض عليها مؤخرا.
وقال سند في مقطع مصور ، "خرجنا من محكمة تحقيق الكرخ الأولى الخاصة بقضايا الارهاب ودونت اقوالي بصفة مشتكي بعد ان تبين اثناء سير التحقيقات مع شبكة التنصت وبالدليل القاطع ما تحدثنا به قبل أكثر من شهر بوجود شبكة تنصت،
لافتا الى ان "شركة زين اجابت عن استفسار المحكمة – هل يوجد تنصت على هاتف النائب مصطفى سند – بنعم يوجد تنصت خلال الأعوام 2023 و2024 دون مذكرة قضائية".
وأضاف، "قدمت شكوى على 4 شخصيات متورطة بهذه القصة، الأول هو حيدر ليث السوداني مدير مديرية الانصات في جهاز المخابرات الوطني، وحيدر شياع صبار (شقيق رئيس الوزراء وهرب الى تركيا)، وعبد الكريم السوداني السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، وشخصية كبيرة أخرى سأذكرها في وقت لاحق".
كما وجه مصطفى سند رسالة الى مستشاري السوداني، بالقول، "لا نقبل ابد بتكذيب القصة والقول انه لا يوجد تنصت وتجسس، وان فعلتهم هذا سأقدم شكوى ضدكم بتهمة التستر على الجريمة حيث ان شركتا زين واسياسيل اثبتتا بالدليل القاطع للقضاء العراقي وجود تنصت وتجسس على بعض النواب والشخصيات السياسية".
يشار الى أنه في 19 آب/ اغسطس الماضي 2024، اعتقلت القوات الأمنية "شبكة تنصت وتزوير" يقودها المقرّب من السوداني، محمد جوحي، وتضم موظفين وضباطاً، حسب تصريحات أدلى بها النائب مصطفى سند.
ما تزال تبعات اعتقال نائب المدير العام في الدائرة الإدارية لمكتب رئيس الوزراء محمد جوحي بتهمة قيادة شبكة للتجسس والابتزاز وانتحال صفة جهات ومؤسسات إعلامية تتوالى.
https://telegram.me/buratha