وأشار عبد الأمير خلال مؤتمر صحفي إلى أن الاتهامات التي أطلقتها مؤخراً لجنة النزاهة في مجلس المحافظة لم تكن دقيقة وأن الوضع في مستشفى البصرة العام ليس مرعبا مثلما ذكرت اللجنة التي اتهمت في تقريرها إدارة المستشفى بالفساد الإداري والتقصير.
وأوضح عبد الأمير أن عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها في مستشفى البصرة العام خلال الأشهر الأخيرة بلغ أكثر من 2500 عملية، مشددا على أن الطاقم الطبي يقوم بجهود مضنية لخدمة المواطنين ومطالبا بعدم الحكم على المستشفى "بمجرد مشاهدة مريض ينتظر بالقرب من صالة العمليات حتى يحين موعد دخوله".
وحول أسباب قيام مديرية صحة البصرة بمنع الصحفيين من التصوير داخل المستشفيات والمراكز الصحية، قال عبد الأمير إن الهدف من هذا الإجراء هو "منع الصحفيين من الإطلاع على الجوانب السلبية لأنهم يسلطون عليها الضوء ولا يعيرون أهمية للجوانب الإيجابية".
كما لفت عبد الأمير إلى أن مديرية الصحة لا علاقة لها بظاهرة ابتزاز أصحاب العيادات الخاصة والمستشفيات الأهلية للمواطنين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لارتياد تلك المستشفيات والعيادات على الرغم من المبالغ الكبيرة التي تفرض عليهم.
يذكر أن محافظة البصرة شهدت في غضون السنوات القليلة الماضية تنفيذ الكثير من مشاريع إعادة تأهيل وتوسيع المستشفيات وإنشاء مراكز صحية جديدة لكن مستوى الخدمات الذي تقدمه تلك المؤسسات لم يرتق بعد إلى مستوى طموح المواطنين الذين مازالوا يشتكون من تدهور الخدمات في القطاع الصحي.
https://telegram.me/buratha