سیدي ! الحکومة العراقیة اعلنت مرات و في مناسبات عدة انه لیس لدیها نیة لإجبار اعضاء منظمة خلق المتواجدین في معسکر اشرف شمال بغداد الذهاب إلی ایران أو إلی أي بلد آخر. في الواقع علمت ان 1015 شخصا من بین 3400 شخصا في مخیم اشرف لدیهم تصاریح إقامة في مختلف البلدان و الکثیر من هذه الدول اعضاء في الاتحاد الاروبي. بالإضافة إلی ذلك 2000 من سکان اشرف مسجلین لدی المفوضیة السامیة لشؤون اللاجئین التابعة للامم المتحدة في امل نقلهم إلی بلدان أخری مستعدة لقبولهم. لعدة سنوات الحکومة العراقیة تعمل بشکل وثیق مع المفوضیة من أجل أن یحدث ذلك. و مع ذلك نحن في أروبا بالرغم من الطلبات المتكررة من جانب الحكومة العراقية لا نقبل هؤلاء الناس. لماذا؟ معظم سکان معسکر اشرف تلقوا تدریبات عسکریه في ظل نظام صدام حسین و شارکوا مع حرس الجمهور و غیرها من قوات الأمن العراقیة في سحق انتفاضة الشعب العراقي بعد تحریر الکویت في عام 1991. هناك أدلة وافرة علی أن منظمة خلق الحقت الأذی بالشعب العراقي عندما رفض الجیش العراقي تنفیذ اوامر صدام لعملیات القتل. العدید من عوائل الضحایا في العراق لا یمکن أن ینسوا هذا ابدا . الدستور العراقي لا یسمح بوجود جماعات مثل منظمة خلق علی اراضیه. کما ذکرت لکم في منظمة خلق مزاعم غریبة و مثیرة للقلق و عبادة للشخصیة یجبرالاعضاء بقبولها. السیاسة التي تتبعها الحکومة العراقیة المنتخبة و الدیمقراطیة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الوطني و الدولي فیما یتعلق بمعسکر اشرف و عدم الإصغاء إلی الاصوات التي تدعم مجموعة ارتکبت فظائع ضد شعبها.
البارونه نیکلسون من وینتر بورن ج عضو مجلس اللوردات البریطاني لندن منظمة هابیلیان
https://telegram.me/buratha