الأخبار

وزير الدولة للشؤون الخارجية يبحث مع السفير الأردني آفاق الانفتاح الاقتصادي ومستقبل الاستثمارات في العراق

995 15:46:00 2009-05-27

بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور محمد مناجد الدليمي مع السفير الأردني نايف زيدان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم الشعبين العراقي والأردني على حد سواء.وقال الوزير خلال استقباله السفير الأردني بمكتبه في بغداد إن العراق اليوم دخل أعتاب مرحلة جديدة مع محيطه العربي والعالمي من خلال تعافي وضعه السياسي والأمني في المرحلة الراهنة.وأضاف أن شوكة الإرهاب كسرت بفضل الأجهزة الأمنية العراقية مما خلق وضعا مستقرا لايمكن مقارنته فيما حدث في الفترات السابقة التي تجاوزها العراق.وبين الدليمي أن عراق اليوم هو بيئة صالحة للاستثمار والمستثمرين ويطمح إلى أن يكون للعرب والأردن بشكل خاص مساهمة في مزاولة المشاريع الاستثمارية ولاسيما أن العراق انتهى من المصادقة على قانون الاستثمار ما يزيل مخاوف رؤوس الأموال ويفتح لها الأفاق في هذا البلد. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بين بغداد وعمان علاقات تاريخية إيجابية وعميقة فضلا عن المشتركات الجغرافية والانتماء إلى التراث العربي الإسلامي الضارب بالقدم.من جانبه أبدى السفير الأردني استعداد حكومة بلاده للوقوف مع العراق ودعمه في تجاوز كل أزماته بما يعزز العلاقات بين البلدين،ناقلا اهتمام العاهل الأردني بما يجري في العراق حيث يدعو إلى الإسراع بموضوع المصالحة الوطنية كونها تمثل أحد المخارج الرئيسة لما يمر به العراق من أزمات. كما عبر السفير الاردني عن رغبة الشركات الأردنية للاستثمار في العراق كونه لم يُعانِ كثيرا من الأزمة المالية التي عصفت بالعالم وحساباته الاقتصادية. ومن الجدير بالذكر أن لقاء السفير بوزير الدولة هو الأول من نوعه بعد تغيير وجود الاردن في العراق من القائم بالأعمال إلى درجة السفير.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2009-05-28
عيني نشكر الحكومة والشعب الاردني على مشاعرهم النبيلة ونكلهم انتوا مقصرتوا وية الشعب العراقي لمدة 50 سنة انتة جنتوا خير عون على قتل واذلال وسرقة وتدمير العراق والعراقيين والاقتصاد العراقي لك مجرمين حرامية لوطية يا عديمي الرحمة والضمير والدين والشرف والغيرة قوم لوط سفلة كل همكم اشلونة ادمرونة وشلون اتبوكونا وكانما احنة البقرة الحلوب مال الخلفكم يا ولد الحرام جبتوهة من المجرم ملك حسين عميل اليهود والذي اطلق المدفع ضد اخواننا الشيعة في ايران الى القزم عبد الله اذا اردت ذكر ما فعلتموه بنا والله صفحات
جمال الطائي
2009-05-28
اخي اي انفتاح الذي تتحدث عنه لحد هذه اللحظة يسأل العراقي على الحدود الاردنية هل انت شيعي ام سني ولا تقبل شهادة الجنسية العراقية الحديثة ويقولون عنها انها صادرة من الحكومة الشيعية ويطلبون القديمة اي علاقات مع الاردن تريدون ياحكومة العراق والشعب العراقي يذل على الحدود ؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك