الأخبار

45 مليار دولار رواتب الموظفين والإعانات والبطاقة التموينية

802 10:30:00 2009-05-27

كشف وزير المالية أن 45 مليار دولار من موازنة العام الحالي خصصت للبطاقة التموينية ورواتب الموظفين والمتقاعدين وشبكة الحماية الاجتماعية، فيما أكد أن وزارته أعدت خطة لخفض الاعتماد على النفط الى نسبة 80 بالمائة من موازنة السنة المقبلة.وقال باقر جبر الزبيدي في لقاء مع "الصباح" ان الدولة تتكفل بدخل ما يزيد على العشرين مليون مواطن، بينهم أكثر من مليون و250 ألف عائلة مشمولة برواتب شبكة الحماية الاجتماعية ونحو مليونين و500 ألف موظف ومليوني متقاعد، بحسب دراسة أعدتها الدائرة الاقتصادية في الوزارة.وبين أن ما يزيد على 45 مليار دولار من موازنة العام الحالي خصصت للبطاقة التموينية ورواتب الموظفين والمتقاعدين وشبكة الحماية الاجتماعية والإعانات والمنح لمؤسستي الشهداء والمفصولين السياسيين والمؤسسات والدوائر الاخرى غير المرتبطة بوزارة.وبشأن إيقاف التعيينات وتسريح أعداد من العاملين بنظام العقود، أوضح الزبيدي أن الانخفاض الكبير في أسعار النفط انعكس على حجم موازنة العام الحالي، ما دفع مجلس الوزراء ومجلس النواب إلى ايقاف التعيينات ودعوة الوزارات إلى مناقلة ملاكاتها لسد الدرجات الشاغرة.وتابع أن من صلاحيات المدير المختص تعيين موظف بديل من ضمن ملاك الدائرة لملء الدرجات الشاغرة وفق الضوابط، فيما يستوجب تعيين عاملين جدد بنظام العقود إلى الضرورات التي اقرها مجلس الوزراء بهذا الصدد.وذكر الزبيدي أن الوزراء جميعا أقروا بوجود بطالة مقنعة في مؤسسات الدولة كافة، مقترحا التوجه بقوة نحو الاستثمار وتفعيل القانون الخاص به.الوزير وبحسب تصريحات عدة له بهذا الشأن أكد أن دخول الاستثمار للبلاد وخصوصا في القطاع السكني سيقضي على ظاهرة البطالة ويقلل من اعتماد المواطنين على الوظائف والإعانات الحكومية.وأضاف أن السياحة في العراق لا تقل أهمية عن النفط، متوقعا أن تتراوح أعداد السياح بين العشرين و25 مليون سائح سنويا بعد استتباب الامن بشكل نهائي، لافتا الى أن إسراع الوزارات ومجالس المحافظات باستغلال تخصيصاتها الاستثمارية سيخلق العديد من فرص العمل في جميع القطاعات خلال المرحلة الحالية.وكشف الزبيدي أن وزارة المالية تعكف حاليا على إعداد موازنة للسنوات الثلاث المقبلة وخطط مهمة لتعظيم موارد الدولة وخفض نسبة الاعتماد على الواردات النفطية الى 80 بالمائة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد الموسوي
2009-05-27
ذا كانت كل الميزانيه تقريبا رواتب يعني اختصار نستخرج النفط كي ناكل الا يعني هذا وجود خلل هيكلي فاضح .انا انسان جاهل ولكن ارجو ممن يدعي العلم ان يدلنا على موطن الخلل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك