من حالات الفساد المالي الإداري والذي لم يكشف عنه لعدم اكتمال المعلومات او ان الاعلان عنها يعرقل مسيرة العمل والوصول الى الهدف . وعن جولته لدائرة الهجرة والمهجرين ذكر لموقعنا عن زيارته حيث قال : كانت لمتابعة مادة التمور التي وزعت عن طريق الدائرة وبوزن خمسين كيلوا لكل عائلة الا ان الشكوك بدأت في عدم صلاحيتها فتم اتخاذ الاجراء بجلب عينة للفحص المختبري الى مختبر دائرة صحة ذي قار للبت في صلاحيته او عدم الصلاحية .
وعن زيارته للتسجيل العقاري في سوق الشيوخ تم العثور على اضبارتين فيهما تلاعب قانوني وفقدان لاحد الاضابير المهمة وبين كذلك من خلال زيارته بان العمل سار ومفرح لما تقوم به نفوس ناحية الفجر من قيام احد الموظفين بالعمل المنفرد بكل اخلاص وتفاني بالرغم من نقص الكادر الذي يعمل هناك. وما شاهده ايضا بالنسبة لعمل مديرية جنسية الرفاعي وكيفية سريانه بصورة جيدة من خلال التعامل الحسن للمنتسبين مع المراجعين الا ان بناية الدائرة تعد شكل هيكل خالي من المولد الكهربائي الذي يسبب عرقلة العمل اثناء انقطاع التيار الكهربائي مؤكداً بعدها ان لجنة مكافحة الفساد لاتعتمد على كشف الحالات فقط بل قيامها بتشجيع وتحفيز كل من يعمل بجهد استثنائي خلال هذه الفترة العصيبة والتي يتطلب فيها تكاثف الجهود.
https://telegram.me/buratha