الأخبار

الخبير القانوني طارق حرب : الاستقالة أغلقت ملف السوداني بالبرلمان لكنها لن تحميه من القضاء

1139 10:28:00 2009-05-26

قال الخبير القانوني طارق حرب إن قبول رئيس الوزراء نوري المالكي استقالة وزير التجارة، الاثنين، أنهت ملف استجوابه وبالتالي سحب الثقة منه في مجلس النواب، لكنها لن تعفيه من أي تبعات إذا ما كان مطلوبا للقضاء.وأضاف رئيس جمعية الثقافة القانونية طارق حرب أن مسألة “سحب الثقة من وزير التجارة عبد الفلاح السوداني أنتهت كليا من مجلس النواب طالما قبلت استقالته من قبل رئيس الوزراء قبل قيام البرلمان بسحب الثقة منه”.وأكد مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي أن وزير التجارة عبد الفلاح السوداني قدم استقالته من منصبه الاثنين. وأشار بيان صدر عن المكتب إلى أن المالكي قبل استقالة السوداني الذي كان يخضع للاستجواب في البرلمان بشأن قضايا فساد مالي وإداري في وزارته.  وأوضح حرب أن “السوداني إذا ما كان مطلوبا بقضايا جزائية أخرى فأنها من اختصاص مجلس القضاء”، مبينا أن الوزير “إذا ما خرج من الوزارة يكون خاضعا للإجراءات القانونية شأنه شأن أي مواطن آخر دون الحاجة لاستحصال موافقة مجلس الوزراء أو أي جهة أخرى”.وجوابا على سؤال لوكالة (أصوات العراق) بشأن احتمال إصرار البرلمان على سحب الثقة من الوزير وطبيعة الموقف حينها، أجاب حرب “حتى لو حدث ذلك وهو احتمال بعيد، فان عبد الفلاح السوداني يعتبر بموجب الدستور مستقيلا ويعامل على وفق هذا الأساس”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عبد الحسين
2011-03-30
الى الأستاذ طارق حرب ماهو الفرق بين التظاهر والأعتصام والأظراب
Army
2009-05-26
الى الاستاذ طارق مع التحية استاذنا العزيز لمن تقول هذا اذا كان غالبية اعضاء البرلمان لا يميزون بين الايفاد والاجازة ونصفهم لا يفرق بين كونه سلطة تشريعية رقابية وبين السلطة التنفيذية او القضائية. اما اكثرية العراقيين فهم محرومين من الثقافة القانونية . ياحبذا يكون لك برنامج في احد الفضائيات عن الثقافة القانونية للمجتمع . مع شكرنا وتقديرنا للخبير القانوني.
الدكتور شريف العراقي
2009-05-26
اليس السيد طارق محامي عتاة المجرمين فعليه ترك هذه المهمه لمحامين آخرين
ابو علي الزيدي
2009-05-26
بعد الاستقالة اذا هو متورط وليس هعو فقط لكن هناك الكثير من افراد حكومة المالكي متورطة ولايجب على المالكي قبول الاستقالة قبل اكمال الاستجواب ويجب ان يقال من قبل ممثلي الشعب المنتخبين حصرا هذا وان دل على شئ فان حكومة المالكي ليست مؤهلة لهذه المرحلة والمرحلة القادمة وان الشعب الآن عرف من هو المفسد ومن هو النزيه والانتخابات القادمة سوف تعبر عن رأي الشعب العراقي وهيهات منا الذلة والوعي كافي بان لاتكون مثل هذه الحكومة مستقبلا ابدا ان شاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك