الأخبار

77 لاجئا عراقيا كانوا في السعودية يطالبون الحكومة العراقية باسترجاع اموالهم الخاصة داخل المملكة او تعويضهم

909 16:26:00 2009-04-11

طالب 77 لاجئا عراقيا كانوا في المملكة العربية السعودية معسكر (رفحا ) من الحكومة العراقية باسترجاع اموالهم الخاصة الموجودة داخل المملكة اليهم

وقال احد العائدين الى العراق (محمد حسين شبر) في تصريح خصه لموقع نون ان الحكومة السعودية صادرت اموالهم الخاصة التي كانت لديهم بعد ان رحلـّـتهم عن مناطقهم التي كانوا لاجئين فيها داخل المملكة منذ عام 1991 ووضعتهم على الحدود العراقية السعودية ،مبينا ان 77 عراقيا سلمتهم الحكومة السعودية الى السلطات العراقية وفقا للاتفاقية التي جرت مؤخرا بين البلدين "

وقال مواطن آخر (علي حسين بدن) لموقع نون ان" اللواء (علي سعيد الحميدان) من الامن السعودي قد داهمنا مع قوة عسكرية صباحا ووضعونا على الحدود العراقية السعودية معتبرين ايانا عناصر ارهابية تم استبدالنا مع الارهابيين المحتجزين داخل العراق، موضحا ان جميع العراقيين المرحلين هم لاجئين سياسيين متمتعين بكافة القوانين التي يتمتع بها أي لاجئ في أي بلد "

واضاف (بدن) "تم تسليمنا الى اللواء العاشر ونقلونا الى استخبارت السماوة ثم الى مركز الحرية ثم افرج عنا من دون أي تعويض معتبرا "ان كافة ممتلكاتنا الخاصة بقيت داخل السعودية ونحن نطالب الحكومة العراقية بان تسترجعها الينا او يتم تعويضنا عنها "

وذكر بعض اللاجئين العائدين الى ارض الوطن ان ابو علاء الظالمي الذي يعمل في محافظة السماوة اخبرهم بان الحكومة السعودية سلمتهم الى العراق على انهم ارهابيين وليس لاجئين سياسيين "

وكان مستشار الامن القومي الدكتور موفق الربيعي قد اعلن في وقت سابق إن هناك قرارا سياسيا يهدف الى إطلاق سراح أو تسليم كل المعتقلين العراقيين، وعددهم 443 معتقلا في السجون السعودية إلى السلطات العراقية

واضاف يوجد في العراق نحو 161 سعوديا صدرت ضدهم أحكاما، بعضها طويلة الأمد، وهم في انتظار التبادل

من جانبه كشف وزير الداخلية العراقى جواد كاظم البولانى النقاب عن اتفاق أمنى سعودى عراقى سيوقع بين البلدين قريبا توطئة لتعزيز التعاون الامنى بين الرياض وبغداد فى مجالات مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وتسليم المطلوبين وتبادل المعلومات والخبرات الامنية .

واوضح البولانى فى تصريح لصحيفة عكاظ السعودية يوم 23 آذار الماضي أن الاتفاق يتضمن تبادل المعلومات والخبرات وتسليم المطلوبين والمحكومين بعقوبات سالبة للحرية والسعى الحثيث لاغلاق هذا الملف .

وقال ان العراق وضع خطة لتطوير قدرات قوات أمن الحدود من الجانب الفنى بنصب الكاميرات والرادارات وتعبيد الطرق الحدودية مبينا انه كان لدى بلاده 173 مخفرا حدوديا عام 2006 غير ان اليوم لديها أكثر من 700 مخفر على طول الحدود مع دول الجوار والتى تبلغ أكثر من 3600 كيلو متر مشيرا الى تخصيص أكثر من سبعمائة مليون دولار لتطوير قوات الحدود هذه السنة .

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-12
ضرورة مساعدة جميع اهل رفحة مهجري عام 1991
محمد علي
2009-04-11
مو كلناها الشغله هي القصد منها اطلاق سراح السعودين الارهابين في العراق وليس العراقين بالسعوديه هسه السعوديه مسلمه لاجئين رفحه للعراق على ائنهم ارهابين و الله حرامات ارهابين قتلة الاف العراقين وتم الامساك بهم وكلهم من المخابرات السعوديه وتم تسليمهم للسعوديه حتا يعود الهجمات على العراقين مرى اخرى السؤال اي مسؤل المستفيد من اطلاق هولاء المجرمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك