حملت لجنة الطاقة في مجلس محافظة بابل شركة تعبئة الغاز مسؤولية الازمة الحادة التي تشهدها المحافظة بمنتوج الغاز منذ عدة أسابيع فيما شكا عدد من مواطني المحافظة من التلاعب الحاصل في اوزان اسطوانات الغاز الموزعة بينهم.
وأرجع باسم الجنابي رئيس اللجنة في تصريح لـ(الصباح) أسباب الأزمة الى قلة كميات الغاز السائل وعدم اعتماد شركة تعبئة الغاز على الكثافة السكانية في توزيع الغاز بين محافظات الفرات الأوسط الى جانب عدم الدقة في عملية بيعه تجارياً ما يؤدي الى بيع 800 اسطوانة يومياً بطريقة عشوائية ،مشيرا الى ان عمليات الصيانة التي اجرتها الشركة على معمل غاز الحلة ادت الى انخفاض الإنتاج بمعدل أقل من تسعة آلاف اسطوانة يومياً.وبين الجنابي أن موعد اجراء الصيانة في هذا الوقت من السنة الذي يصل فيه الطلب على الغاز الى درجة الذروة كان غير موفق ،مؤكدا ان الصيانة في المعمل تسببت بتوقف خطين إنتاجيين من أصل ثلاثة خطوط إنتاجية.وفي موازاة الازمة شكا عدد من المواطنين في المحافظة من وجود تلاعب باوزان اسطوانات الغاز الموزعة بينهم بموجب البطاقة التموينية
https://telegram.me/buratha