ذكرت مجلة "ذا بيلار" الامريكية، اليوم الخميس، ان الاساقفة الخمسة الذين طالبهم بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم لويس روفائيل الأول ساكو بالاعتذار لا يخططون الى ذلك".
وقالت المجلة في مقال ان "الاساقفة الخمسة الذين طالبهم ساكو بالاعتذار لا يخططون الى ذلك"، موضحة ان "حديث ساكو حول الاساقفة غير دقيق وخوضه لصراع من اجل النفوذ السياسي أثر على وضع الكنيسة".
وأضافت: رئيس اساقفة اربيل بشار وردة يركز على تجنب المعركة السياسية التي يخوضها ساكو لاسيما وان العراق لايزال تحت التهديدات الإرهابية"، مبينة ان "اسلوب ساكو الاستبدادي ادى الى نفير العديد من الشخصيات في الكنيسة الكلدانية".
وأشارت المجلة الامريكية الى ان "العلاقات بين ساكو والبابا فرانسيس صعبة في السنوات الأخيرة"، لافتة الى انه "رغم وصول ساكو الى سن التقاعد الا انه متردد في تسليم مقاليد القيادة لأي من الاساقفة الذين كان على خلاف معهم".
وأكدت ان "انشغال ساكو في الصراعات السياسية أثر على انعقاد "السينودس" لعدة مرات"، مضيفة ان "ساكو لم يكن منفتحا في الواقع على معالجة القضايا التي تواجه الكنيسة الكلدانية".
وشددت المجلة الامريكية على ان "دائرة الكنائس الكاثوليكية الشرقية في الفاتيكان قد لا تؤيد خطوات ساكو التصعيدية تجاه الاساقفة الخمسة"، مشيرة الى ان "ساكو تجاوز التحذيرات القانونية بشأن تهديداته الى الاساقفة الخمسة".
وأوضحت ان "المعطيات تشير الى ان خطوات ساكو في الفاتيكان قد لا تحظى بدعم كبير بين بقية أساقفة الكنيسة الكلدانية"، مبينة ان "المجمع الاسقفي هو من يعطي الشرعية لقرارات ساكو وبما ان المجمع لم يكن مكتمل العدد فهنا تثار تساؤلات قانونية حول شرعية الخطوة".
وختمت المجلة "في حال اقدم ساكو على عزل الاساقفة الخمسة فانه من المحتمل ان تطعن روما بالخطوة".
https://telegram.me/buratha