كشف عضو تحالف الفتح محمود الحياني اليوم الاثنين، عن حملة واسعة تقودها امريكا وسفارات الدول الأوربية في العراق ضد الرموز الوطنية والعقائدية، فيما أكد ان هذه الحملة جاءت بالتزامن مع تأييد البرلمان لإقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي.
وقال الحياني في تصريح ل /المعلومة /، ان "دول الغرب تحاول ضرب القيم المجتمعية والقوانين التي تسعى للمحافظة على الاسرة"، مشيرا الى ان "هنالك العديد من الشخصيات السياسية المتورطة في هذا الملفات والتي اصبحت اصحاب ثروات في ليلة وضحاها".
وتابع، ان "دعم الشذوذ والبغاء وجميع هذه المصطلحات لا يقتصر على السياسية بل وصل الى صرف المليارات من اجل تحقيق بعض الاهداف"، مردفا ان "ملف تخوين عدد من الاسماء الوطنية وبث الشائعات بشكل مفرط احد مخططات بعض السفارات الاوربية في لدى العراق".
واتم الحياني حديثه: ان "دعم هذه المواضيع تأتي من اجل شغل المجتمع والتوجه الشعبي والسياسي عن ملف اخراج القوات الامريكية من البلد"، لافتا الى ان "هذه الحملة جاءت بالتزامن مع تأييد البرلمان لإقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي".
والتزمت وزارة الخارجية الصمت المطبق تجاه التدخلات والخروقات الخارجية من الولايات المتحدة الامريكية وسفارات الدول الاوربية بشأن مضي البرلمان بالتصويت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي، تحت طائلة تقييد حقوق الانسان.
وحذر السياسي المستقل عباس المالكي، من مخططات السفارة الامريكية واستقطابها للشواذ من اجل تهديد المجتمع العراقي وتمرير سياسات تخريبية معينة، وهو ما دفع أمريكا وحليفتها بريطانيا الى رفض قانون مكافحة البغاء المشرع حديثاً
https://telegram.me/buratha