الأخبار

النائب مضر الكروي : السوداني يبحث أوراق الاتفاقية الامنية مع امريكا لعام 2011 ليجد ما يوافق برنامجه الحكومي


 

اكد النائب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (16 نيسان 2024)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يعمل على تطويع الاتفاقية الاستراتيجية لعام 2011 وماتحتويه من بنود غير مفعلة، لتتناسب مع برنامجه الحكومي بإعادة صياغة الاقتصاد في العراق.

وقال الكروي في حديث صحفي أن "استراتيجية السوداني تبنى على مفهوم اعادة صياغة الاقتصاد العراقي من خلال إبعاده عن مبدأ الاقتصاد الريعي الذي يعتمد بنسبة تصل الى 94% على ايرادات النفط، ما يجعله امام مخاطر استراتيجية تهدد استقراره امام اي ازمات في سوق النفط كما حدث في السنوات الماضية".

واضاف، أن "السوداني بدأ باعتماد خارطة اعادة صياغة مفهوم الاقتصاد الوطني والدفع بقوة نحو الانفتاح على الاستثمارات التنموية من خلال خلق شراكات مع دول عدة ومنها امريكا من خلال اتفاقية الاستراتيجية الموقعة في 2011 والتي تتضمن نقاطا كثيرة لم يجري تفعليها".

واشار الى أن "جذب استثمارات دولية في 5 قطاعات حيوية في العراق تقع ضمن اولويات جدول اعمال السوداني في واشنطن من خلال تكثيف ابعاد استثمار الغاز وبقية الثروات الاخرى وتنمية قطاع المصارف وإعادة احياء مجمعات صناعية كبرى بالاضافة الى ضخ استثمارات في ملف الطافة بشكل عام".

واوضح أن "جزءا كبيرا من مشاكل العراق اقتصادية، وخلق فرص عمل يعد اولوية، خاصة مع وجود نسبة بطالة تصل الى 30% يرافقها معدلات مثيرة للقلق في ملف الفقر". 

وترأس السوداني وفدًا كبيرًا من 130 شخصًا الى واشنطن اول الامس السبت في زيارة تستمر 6 أيام، يلتقي فيها الرئيس الامريكي جو بايدن، فضلا عن لقاءات ثانوية لاعضاء الوفد مع العديد من الشخصيات والشركات الامريكية في قطاعات الصحة والطاقة والقطاع المالي والمصارف وتوقيع مذكرات تفاهم، في محاولة من السوداني للتحول في العلاقة بين بغداد وواشنطن لمسارات ابعد من الشراكة الامنية والعسكرية.

وأمس الاثنين، ألتقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بالبيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال السوداني خلال لقاء متلفز بحسب ما نقلته القناة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم": "نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة، وزيارتنا إلى واشنطن تأتي في وقت حساس ودقيق، ولها أهمية في تاريخ العلاقة بين البلدين". 

وأضاف، ان "الحرب على داعش كانت أساس التعاون بين العراق والولايات المتحدة، وانتصارنا على التنظيم الإرهابي مهم وتحقق بتضحيات العراقيين ودعم الأصدقاء". 

وأكد السوداني، ان "العراق في طور التعافي ويشهد تنمية في المشاريع الخدمية،" مشيرا الى "أننا سنناقش الشراكة المستدامة على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي". 

وشدد: "سنلتزم بمخرجات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة"، وقال: "حكومتي جادة في تنفيذ هذه الاتفاقية". 

وأوضح السوداني: "وجودي في واشنطن يحمل الرغبة بالنهوض بواقع العراق وتوفير الخدمات، وملتزمون تجاه مختلف القضايا وخصوصاً ما يحصل في المنطقة". 

وقال "نتفق على مبادئ القانون الدولي، ونرفض أي اعتداء على المدنيين وخصوصاً الأطفال والنساء". 

وأضاف رئيس مجلس الوزراء "يهمنا كثيراً إيقاف الحرب المدمرة في غزة، ونأمل من كل الأطراف المعنية الالتزام بضبط النفس ونريد وقف اتساع الصراع في المنطقة". 

وتعهد السوداني بـ"الإلتزام بحماية البعثات الدبلوماسية، والعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة". 

 من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "ملتزمون بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة بما في ذلك العراق". 

وأضاف: "عازمون على تجنب تمدد الصراع في الشرق الأوسط".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك