ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، اجتماعاً لمجلس محافظة نينوى، عقد في قضاء سنجار غرب المحافظة.
وبارك السوداني في مستهلّ الاجتماع لاعضاء المجلس نيلهم ثقة أبنائها، مؤكداً ان مجالس المحافظات محطة اختبار للحكومات المحلية لأداء مهامّها، مشيراً إلى حاجة المحافظة لجهد مضاعف؛ اثر ما عاشته من دمار بسبب الإرهاب، ومعالجة مشاكل مواطنيها.
واكد :" أن الحكومة الاتحادية ملتزمة بدعم الحكومات المحلّية، وان اولويات المحافظين ليست بعيدة عن أولويات الحكومة، في الخدمات وتوفير فرص العمل ومعالجة الفقر والإصلاح الاقتصادي"، مشيراً إلى ما تتميز به نينوى من مقومات وثروات وموقع جغرافي، يؤهلها لان تكون مركزاً اقتصادياً مهماً على المستوى الوطني، مشددا على ضرورة دعم القطاع الخاص وحمايته من كل أشكال الابتزاز.
واوضح رئيس مجلس الوزراء :" ان هذا الاجتماع في قضاء سنجار بمثابة رسالة لاهالي القضاء عن استعداد الحكومة للبدء بحملة إعمار واسعة، ووضع الحلول على مستوى التخصيصات المالية".
واشار الى مأساة الإيزيديين ، ووصفها بانها اصبحت علامة فارقة بتاريخ العراق في الصمود والتضحية.
وشدد رئيس الوزراء على :"ضرورة تعزيز السلم الأهلي والاستقرار والتآخي في سنجار و مناطق المحافظة الاخرى ، لتحقيق التقدم في برامج الحكومة المحلية" ، معلنا عن تخصيص الحكومة 50 مليار دينار لصندوق اعمار سنجار وسهل نينوى في الموازنة الاتحادية.
واكد ضرورة العمل بروح الفريق الواحد بين اعضاء مجلس المحافظة، مشيرا الى سابق توجيهاته للوزارات بفتح دوائرها الفرعية في سنجار، كجزء من تهيئة ظروف عودة النازحين، بما فيها مؤسسة الشهداء؛ لمعالجة ملفات الشهداء./
https://telegram.me/buratha