كشف تقرير لمركز أبحاث الكونغرس الأمريكي المعني بتقديم التوصيات الى أعضاء الكونغرس الأمريكي إن المفاوضات الجارية بين العراق والولايات المتحدة قد لا تؤدي الى تغييرات تتعلق بالوجود العسكري الأمريكي في البلاد.
وذكر التقرير ان المتحدث العراقي قال انه "سيتم وضع جدول زمني لخفض متعمد وتدريجي، يؤدي إلى نهاية مهمة قوات التحالف الدولي والانتقال إلى علاقة ثنائية، كما هو مقرر". طالما لم يتم تعكير صفو السلام"، لكن بايدن من جانبه نوه إلى دعوة الحكومة العراقية للقوات الأمريكية والتحالف للبقاء في العراق وفي تقريره نصف السنوي عن صلاحيات الحرب الشاملة إلى الكونجرس".
وأضاف انه في "الشهر نفسه، أفادت القيادة المركزية الأمريكية أنه تم نشر ما يقرب من 2400 جندي أمريكي في العراق و800 في سوريا، ذلك أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق والوصول العسكري الأمريكي إلى المجال الجوي العراقي والحدود البرية مع سوريا يسهلان العمليات العسكرية الأمريكية".
وتابع ان "أعضاء الكونغرس قد ينظرون في كيفية تأثير التغييرات المحتملة على وجود الولايات المتحدة والتحالف في العراق على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة؛ وما إذا كان ينبغي إجراء تغييرات على أنماط المساعدة الأمريكية للشركاء العراقيين والسوريين".
وأوضح التقرير ان "الاجتماعات الجارية للجنة العسكرية العليا بين الولايات المتحدة والعراق ومجموعات العمل الأخرى قد تؤدي إلى تغييرات جوهرية أو جزئية أو عدم حدوث تغييرات على الوجود العسكري الأمريكي على الاطلاق، فيما قال المتحدث باسم البنتاغون إن "اجتماع اللجنة المشتركة ليس مفاوضات حول انسحاب القوات الأمريكية من العراق".
https://telegram.me/buratha